إدانة رسمية وفصائلية لعدوان الاحتلال في نابلس
إدانة رسمية وفصائلية لعدوان الاحتلال في نابلس
متابعات: أدانت الرئاسة والحكومة وفصائل فلسطينية، اغتيال قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، 10 مواطنين في مجزرة وسط مدينة نابلس، داعيةً إلى الانتقام لدمائهم، وتصعيد أعمال المقاومة.
وأعلنت القوى والفعاليات الوطنية وفصائل العمل الوطني في محافظة نابلس، الإضراب الشامل ليوم غدٍ الخميس، حدادًا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا على أرض المحافظة.
وأدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في نابلس، مطالبًا بوقف اعتداءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وأكد الناطق باسم تيار الإصلاح ديمتري دلياني، في تصريحات لـ «الكوفية»، أن الاحتلال يحاول الخروج من الأزمات الداخلية ومأزق الخلافات الداخلية، من خلال ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين والممتلكات
وحمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، حكومة الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع.
وأكد أبو ردينة، أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس اليوم، تؤكد من جديد أهمية تحرك المجتمع الدولي فورا لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ووقف الإجراءات أحادية الجانب.
من جانبه وصف رئيس الوزراء محمد اشتية، العدوان على نابلس بالإرهاب المنظم الذي تسعى إسرائيل من خلاله إلى تصدير أزمتها الداخلية إلى الساحة الفلسطينية، مطالباً الأمم المتحدة بالكف عن سياسة المعايير المزدوجة.
وأشار اشتية، إلى أن كل ما يمارس ضد الشعب الفلسطيني لن يثنيه عن مواصلة نضاله المشروع لتحقيق أهدافه بالحرية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة.
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، العدوان الإسرائيلي على نابلس، إرهاب دولة منظم وتصعيد خطير في ساحة الصراع.
وأكدت الوزارة أن وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية، بما فيها الاقتحامات الدموية وجرائم القتل خارج القانون واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق التهدئة.
واعتبرت الجبهة الشعبيّة، أنّ استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة، هو محاولة للعودة من جديد إلى دائرة النار التي ستحرق لهيبها الاحتلال ومخططاته.
وأشارت الجبهة، إلى أنّ هذا التصدي المشرّف من قِبل المقاومين لقوات الاحتلال هو الرد الطبيعي على العدوان المفتوح، بحيث يواصل أبطال المقاومة تقديم أروع صور الصمود والاستبسال في صد هذا العدوان، مطالبة بتوفير الإمكانات اللازمة والاستعداد لخوض معركةٍ طويلة مع هذا الاحتلال.
وشددت لجان المقاومة أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي سيبقى مفتوحا ومستمرا ولن يتوقف بارتقاء الشهداء، بل ستزداد جذوة المقاومة اشتعالا حتى دحر العدو عن الأرض المحتلة.
وأضافت أن الشعب الفلسطيني سيواصل طريق الجهاد والمقاومة، مشددة أن جرائم الاحتلال لن تكسر من عزيمته عن مواجهة آلة القتل والدمار الإسرائيلية.
ودعت أن تكون دماء الشهداء دافعا قويا ووقودا للتصدي لجرائم الاحتلال، وقطعان المستوطنين الذين يستهدفون الأرض والشعب والمقدسات الفلسطينية.
ولفتت المقاومة الشعبية إلى أن استمرار جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، هو عمل إرهابي منظم يفضح مدى الحقد والعدوان الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن إجرام الاحتلال في ساحات الوطن، سيرفع من فاتورة الحساب التي سيدفعها وعلى عدوانه وجرائمه، مشددة أن تصاعد العمليات والمقاومة هو السد والسبيل الوحيد للجم الاحتلال.
وأوضحت حركة "المجاهدين" أن اغتيال المقاومين في محافظة نابلس، لن ينهي حالة المقاومة بالضفة، مؤكدة أن تصعيد المواجهة مع المحتل هو السبيل الأنجع للجم العدوان الإسرائيلي.
والشهداء هم: المُسن عدنان سبع بعارة 72 عامًا، محمد خالد عنبوسي 25 عامًا، تامر نمر أحمد ميناوي 33 عامًا، مصعب منير محمد عويص 26 عامًا، حسام بسام اسليم 24 عامًا، محمد عمر أبو بكر 23 عامًا، وليد رياض الدخيل 23 عامًا، والمُسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر 61 عامًا، والشهيد محمد فريد شعبان 16 عاماً، وجاسر جميل عبد الوهاب قنعير، ٢٣ عاماً.