القدس- أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، خط مستوطنين عبارات عنصرية تدعو إلى الانتقام والموت للعرب وللأرمن والمسيحيين، على جدران البطريركية الأرمنية في مدينة القدس المحتلة،  وقالت اللجنة" إن الاعتداء العنصري الذي اقترفه المستوطنون المتطرفون، نتيجة حتمية لخطاب الكراهية والتحريض البغيض.

وأكدت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، اليوم الخميس، أن جرائم الكراهية والتحريض وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل، إلى جانب الإعدامات الميدانية لأبناء شعبنا؛ تنذر بأن هذه الحكومة تسعى لتحويل الصراع إلى صراع ديني سيفجر المنطقة بأكملها، ولن يسلم أحد من عواقبها.

ودعت اللجنة إلى محاسبة ومعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا ومقدساته، ناشدت كنائس العالم أجمع والمؤمنين كافة، برفض وإدانة تلك الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه، وتطال مقدساتهم ومقابرهم وأرضهم وممتلكاتهم من خلال قوانين عنصرية تشرعن الاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات عليها، وقرصنة الأموال الفلسطينية، والتي ترعاها وتمولها وتدعمها وتسهل لها، وتشارك بها حكومة التطرف والعدوان الإسرائيلية، مشددة على ضرورة اتخاذ موقف حازم يتفق مع مبادئ العدل وينتصر لقيم العالم المتحضر في وجه من يريدون جرّ المنطقة إلى مربع التعصب البغيض