رام الله: شيعت جماهير شعبنا، اليوم الخميس، جثماني الشهيدين سمير أصلان، 41 عاما، في مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة، والشهيد أحمد أبو جنيد في مخيم بلاطة شرق نابلس.

وشارك المئات من المواطنين في موكب تشييع جثمان الشهيد سمير أصلان، إلى مثواه الأخير في مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وصولا إلى منزله في المخيم، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن ينقل إلى مسجد المخيم، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى بالمقبرة.

وجاب المشيعون شوارع المخيم، رافعين العلم الفلسطيني، ومرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.

وكان أصلان، قد استشهد متأثرا بإصابته برصاصة في صدره، أثناء تواجده على سطح منزله خلال اعتقال الاحتلال نجله رمزي.

فيما شيعت جماهير محافظة نابلس، اليوم، جثمان الشهيد أحمد أبو جنيد، إلى مثواه الأخير في مخيم بلاطة، شرق نابلس.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، باتجاه جامعة القدس المفتوحة، حيث كان طالبا فيها يدرس الصحافة، وجاب الموكب شوارع نابلس، ومن ثم إلى مخيم بلاطة، حيث تمت الصلاة عليه في مسجد عباد الرحمن، ومن ثم ووري الجثمان الثرى في مقبرة المخيم.

وكان الشاب أحمد عامر سليم أبو جنيد، 21 عاما، استشهد متأثرا بإصابته بالرصاص، صباح أمس الأربعاء، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة، شرق نابلس.