رام الله: أكد مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف إبراهيم خريشة، صباح اليوم الخميس وجود تحركات دولية إزاء ما تمارسه حكومة الاحتلال الجديدة، برئاسة نتنياهو في حق الشعب الفلسطيني والمقدسات.

وأشار خريشة في تصريحات إعلامية، أن حكومة الاحتلال الجديدة تمعّن في تطرفها تجاه الفلسطينيين عبر سن قوانين وتشريعات مخالفة للقانون الدولي والإنساني، كسحب جنسيات الأسرى، واقتحام المقدسات وفرض العقوبات واحتجاز جثامين الشهداء.

وأوضح خريشة أنه موضوع قانون سحب الجنسيات المخالفة للقانون الدولي بشكل واضح، سيتم مناقشة في الدورة القادمة التي تنعقد في نهاية الشهر المقبل الذي يشارك بها رئيس وزارة الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، مؤكداً أن هناك مجموعة من القرارات سيتم النظر إليها أيضا ومنها، احتجاز جثامين الشهداء لدى إسرائيل وما يحصل للأسرى داخل سجون الاحتلال.

وحول ادعاء الاحتلال الإسرائيلي، وجود 13 ألف دونم في البلدة القديمة بالخليل، وأكثر من 70عقار لصالح اليهود قبل النكبة ، وتريد تل أبيب تسليم هذه العقارات للمستوطنين، بين خريشة أن هذا الأمر ليس غريبا، فالاحتلال ادعى قبل ذلك أن الضفة ويسموها يهودا والسامرا لهم. على حد قوله.

اعتبر خريشة أن القصة ليس قصة نزاع على أرض بل حقوق وطنية تاريخية وقانونية للشعب الفلسطيني، الذي قبل أن يكون هناك مساومة تاريخية على أساس الحد الأدنى من حقوق شعبنا. وطالب الجهات الدولية بتحمل مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، ووقف سياسة السكوت والاستنكار والتنديد، مشيرا إلى أنه يجب القيام بخطوات عملية واضحة لمقاطعة هذه الحكومة وعناصرها من المتطرفين والقتلة.