متابعة خاصة||   قال المحلل في جريدة "وول ستريت" تشارلز أورتل، إن هيلاري كلينتون تطاردها فضيحة، خاصةً بعد الحكم الذي أصدره مؤخراً القاضي الأمريكي رويس لامبيرث.

وأوضح أورتل، في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنك" الروسية، اليوم الخميس، أن "فضيحة بنغازي تشمل على الأرجح جرائم الأمن القومي، وغسل الأموال، وجرائم تمويل الحملات، والاحتيال الخيري، والفساد العام، متسائلًا، كيف أغفلت إدارة أوباما والسي آي أيه ومكتب التحقيقات الفيدرالي واحدة من أخطر الجرائم الحديثة لشفافية الحكومة.

وأشار، محلل وول ستريت، إلى طلب القاضٍ الأمريكي من المسؤولين السابقين في إدارة أوباما، بضرورة الإجابة على أسئلة المراقبة القضائية حول قضية هيلاري كلينتون الخاصة بالبريد الإلكتروني وفضيحة بنغازي.

وطالب قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية رويس لامبيرث، أول من أمس الاثنين، عدة مسؤولين أمريكيين، منهم مستشار الأمن القومي السابق سوزان رايس، نائب مستشار الأمن القومي السابق بن رودز، ومستشار وزيرة الخارجية السابق كلينتون ونائب رئيس هيئة الأركان جاكوب سوليفان، ومسؤول مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إي. بريستاب، أن يجيبوا على أسئلة اللجنة المكتوبة حول رد وزارة الخارجية على الهجوم الإرهابي القاتل عام 2012 في بنغازي ، ليبيا.

وأكد أورتيل، أن المؤرخين سيوثقون مع الوقت أن كلينتون وأوباما قد تولا منصبهما في يناير 2009 بخطة كبيرة لتحويل علاقات أميركا مع القوى الرئيسية، خاصة في الشرق الأوسط، لإسقاط الزعماء الوطنيين في العديد من الدول عن طريق إثارة الانتفاضات المحلية باستخدام موارد سرية.

وتابع: "أعمال لم يكن من المحتمل أن يصرح بها الكونجرس بشكل صحيح ، كما هو مطلوب بالتأكيد بموجب القوانين الأمريكية"، لافتًا إلى أن "تغيير النظام من أجل الربح هو مناورة قديمة تعود إلى قرون، وحتى آلاف السنين".