ألمانيا تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتصفه بـ«الاستفزاز»
ألمانيا تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتصفه بـ«الاستفزاز»
الكوفية برلين: أدانت ألمانيا اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن جفير، حرم المسجد الأقصى المبارك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، في بيان مقتضب، إن «ألمانيا تعتبر زيارة بن جفير لحرم المسجد الأقصى استفزازا».
واقتحم بن جفير، صباح أمس الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، رغم تحذيرات فلسطينية وإقليمية ودولية من تداعيات استفزازته، وخطورة إشعال انتفاضة ثالثة، وحرب دينية في المنطقة، إن هو سعى إلى تغيير الوضع القانوني القائم في المسجد الأقصى، مستحضرا نفس مسلك الشفاح شارون قبل 22 عاما.
وفي الثامن والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي، حلت الذكرى الـ22 للانتفاضة الثانية، التي أسفرت عن استشهاد نحو 4500 وإصابة أكثر من 50 ألفًا، والتي كان شرارتها اقتحام زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال آنذاك، آرائيل شارون لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وبنفس التفاصيل، وفر الاحتلال الحماية لشارون، إذ رافقه حينها نحو ثلاثة آلاف من شرطة الاحتلال والمخابرات وحرس الحدود، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع مئات المقدسيين الذين هبوا لطرد شارون وقواته.