الولايات المتحدة تعارض انتهاكات بن غفير للحرم الشريف وتحذر من تبعاته
الولايات المتحدة تعارض انتهاكات بن غفير للحرم الشريف وتحذر من تبعاته
واشنطن: أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعارض بكل قوة انتهاكات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي قام باقتحام المسجد الأقصى والحرم الشريف يوم الثلاثاء، في واحدة من الخطوات الأولى-إن لم تكن الخطوة الأولى للحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وقال برايس، "إننا إذ نشدد ونصر على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن القائم حاليا في المسجد الأقصى والحرم الشديد"، مشددا أن حكومته تعمل مع شركائها في الدول العربية، خاصة المملكة الأردنية الهاشمية، أولا للحفاظ على نزاهة وقدسية الأماكن المقدس في القدس الشرقية، وثانيا من أجل أن لا تتدهور الأوضاع الأمنية، ويشتعل العنف بين الفلسطينيين وإسرائيل بسبب هذه الخطوة التي قام به بن غفير.
وبشأن تصريح الرئيس محمود عباس أنه طلب من السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، بدء العمل من أجل ترتيب اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث انتهاكات الأقصى والحرم الشريف المتتالية، وما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستدعم خطوة كهذه، قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تعبر بأشد القوة عن اعتراضها على مثل هذه الخطوات التي من شأنها أن تدفع بالأوضاع المتدهورة أساسا، نحو المزيد من العنف الذي قد يصعب السيطرة عليه".
وكلف الرئيس محمود عباس، أمس الثلاثاء، بعثة فلسطين في نيويورك بالتحرك الفوري في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة ووقف الاعتداءات على المسجد الأقصى من قبل أعضاء في الحكومة الإسرائيلية ومجموعات متطرفة، في انتهاك خطير للوضع التاريخي والقانوني في القدس المحتلة.