الفصائل تنعى الشهيدة الطفلة جنى زكارنة
الفصائل تنعى الشهيدة الطفلة جنى زكارنة
الكوفية خاص: نعت فصائل ومؤسسات فلسطينية صباح اليوم، الإثنين، الشهيدة الطفلة جنى زكارنة، التي ارتقت برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين.
ونعى ملف الشهداء في حركة فتح ساحة غزة الشهيدة الطفلة جنى مجدي زكارنة، وأدان سياسة الإعدامات الوحشية التي ينتهجها الاحتلال بحق أطفالنا.
وطالب ملف الشهدا، المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال وجنوده على جرائمهم المتواصلة بحق الطفولة الفلسطينية.
من جهتها نعت كتيبة بلاطة، الشهيدة زكارنة، التي تم إعدامها بدم بارد وهي على سطح منزلها.
وأشادت الكتيبة، بأبطال كتيبة جنين وكل مقاوم من أي فصيل كان حاضراً في معركة أعادتنا بالذاكرة الى 2002،
كما نعت حركة حماس، الفتاة الشهيدة جنى مجدي عصام زكارنة وأكدت أنّ استهداف الأطفال جريمة نكراء ولعنة ستلاحق العدو وقادته.
وقالت، إنّ المقاومة المباركة المتصاعدة في أنحاء الضفة والقدس، قادرة بإذن الله على الثأر لدماء الشهداء، ولجم عدوان الاحتلال، والانتصار للأقصى، وسيبقى شعبنا بكلّ مكوناته الحاضن الأساسي للمقاومة ورجالها، حتى التحرير والعودة.
وفي السياق ذاته، أدانت حركة المقاومة الشعبية، قيام قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الإثنين بعملية إعدام الفتاة جنى مجدي عصام زكارنة من مدينة جنين.
وقالت الحركة، إن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وسيدفع العدو الثمن غالياً.
وحملت، حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الإرهاب المنظم، كما أكدت أن عملية الاعدام اليوم هي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها هذا المحتل الغاصب بحق الشعب الفلسطيني بشكل شبه يومي.
وطالبت، الجنائية الدولية بفتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وغيرها ومساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومن يقف خلفها من سياسيين وعسكريين وأمنيين حتى لا يفلتوا من العقاب.
كما حيت، كتائب المقاومة الفلسطينية في جنين التي خاضت اليوم ملحمة بطولية وسطرت أروع ملاحم العزة والكرامة وهي تتصدي لجنود العدو المتوغلين، والذين يقضون مضاجع الآمنين من أبناء شعبنا.
حركة المجاهدين قالت من جهتها، إنّ استشهاد الطفلة جنى زكارنة بمنزلها في مدينة جنين جريمة إعدام بدم بارد تفضح الوجه الإسرائيلي القبيح الذي يمارس البطش والتغول بحق شعبنا الفلسطيني الصامد.
وأكدت، أن الاحتلال واهم إن ظن أن اقتحام مدن الضفة واعتقال المقاومين وقتل الأطفال والنساء سيثني شعبنا ومقاومينا عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة، فدماء الشهداء لاتذهب هدراً بل تنبت عزاً وكرامة.
وجددت، الدعوة للمقاومين الأبطال في الخلايا والكتائب العسكرية في الضفة باستمرار تصعيد العمليات البطولية عقاباً ورداً على جرائم الاحتلال المتلاحقة بحق شعبنا وأرضنا.
ونعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، الشهيدة الطفلة مؤكدا أنّ جريمة قتل الطفلة "الشهيدة جنى زكارنة" تكشف الوجه القبيح لعدونا المجرم واستمراره في استهداف أبناء شعبنا كافة، وبدون تمييز وقتلهم بدم بارد على إمتداد ربوع أرضنا المغتصبة.
وشدد، على أنّ تصاعد آلة القتل والإرهاب الصهيوني لن ينال من صمود شعبنا وثباتهم بل ستزيد من جذوة المقاومة المتصاعدة حتى كنس المحتلين الغزاة عن أرضنا ومقدساتنا.*
ودعا، مقاومينا وثوارنا أن يكون ردهم على جريمة قتل الشهيدة"جنى زكارنة" بمستوى هذه الجريمة النكراء ليعلم عدونا أن مقاومتنا حاضرة وجاهزة للدفاع عن شعبنا ومواجهة الصهاينة الغزاة وعدم السماح بإستمرار قتل أبنائنا وإستباحة دمائنا وأعراضنا ومقدساتنا.*