غزة: أعرب أهالي الأسرى في قطاع غزة، اليوم الإثنين، عن تخوفهم من تولي عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير حقيبة الأمن الداخلي.

وقالت والدة الأسير سميح الحداد، إن تعيين المتطرف بن غفير في حكومة الاحتلال المقلبة، لن يرهب الأسرى الأبطال.

وأضافت في تصريحات لقناة "الكوفية"، أن حكومات الاحتلال لا تختلف عن بعضها البعض، من حيث السياسات والإجراءات التي تهدف إلى تركيع الأسرى والنيل منهم، إلا أن إرادة الأسرى أكبر من كل محاولاتهم القمعية.

ومن جانبه، قال والد الأسير محمد الحلبي، إن محاولات الاحتلال تعيين بن غفير وزيرا للأمن الداخلي، لن ترهب أسرانا البواسل.

واعتبر الحلبي في تصريحات لقناة "الكوفية"، أن قيام الاحتلال الشروع في إجراءات ضد الأسرى، من خلال إلغاء التمثيل الفصائلي بين الأسرى، واستخدام سياسة العقاب الجماعي بحق الأسرى.

وفي سياق متصل، قال الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس تامر الزعانين، إن الأسرى سيتعرضون إلى إجراءات قمعية اتجاهم، للنيل من صمودهم.

وأكد الزعانين في تصريحات لقناة "الكوفية"،  أن تعين بن غفير وزيرا للأمن الداخلي بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وأسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال.