تل أبيب: قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، إنه أجرى، قبل قليل، تقييمًا للوضع بمشاركة رئيس الأركان ورئيس الشاباك، عقب عملية إطلاق النار في مستوطنة كريات أربع.
 وأضاف، أنه أوعز باتخاذ «سلسلة من الإجراءات العملياتية للجيش وقوات الأمن، وأنهم سيضعون أيديهم على كل من شارك في الهجوم»
ونفذ فدائيان اثنان، عملية إطلاق نار داخل أحد أحياء مغتصبة كريات اربع في الخليل، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين.
وزعمت وسائل إعلام عبرية، استشهاد أحد منفذي العملية البطولية، وجارٍ تعقب الآخر، فيما باركت كتائب شهداء الأقصى – لواء العامودي، العملية، داعية إلى استمرار عمليات المقاومة لضرب عمق العدو.
وقالت وسائل الإعلام، إن الحي يسكنه عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، لكنه لم يكن مستهدفا في المقام الأول.
وبثت قناة 14 العبرية، ما أسمته تفاصيل حول العملية، قالت فيها، إن «العملية وقعت قرب حي جفعات آفوت حين أطلق فلسطيني النار على مستوطنين (أب وابنه) داخل محل بقالة».
وأضافت، «أصيب أحدهما بحالة حرجة والآخر متوسطة وآخرين بجروح طفيفة، لدى هروبهما من المكان، وصل حاخام المستوطنة إلى المكان وكان مسلحًا وقضى على المنفذ».
يأتي هذا فيما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 

قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف تابعة لها بالرصاص، ما أدى إلى إصابة ضابط الإسعاف أحمد أبو خالد برصاصة في الكتف أثناء تأديته لعمله، وجرى نقله إلى مستشفى الأهلي في الخليل.

وأضافت، "ورد بلاغ لغرفة الاتصال المركزي 101 بوجود مصاب في منطقة وادي الغروس قرب مستوطنة "كريات أربع"، وبعد وصول مركبة الإسعاف للمنطقة لإخلاء المصاب، أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار، ما أدى إلى إصابة المسعف أبو خالد بالرصاص الحي بالكتف".
من جانبها، أفادت مصادر محلية أن شابا أصيب برصاص الاحتلال بالقرب من مستوطنة "كريات أربع"، دون معرفة طبيعة إصابته بعد.