الفصائل تدين إعدام شهيدي نابلس وتحذر من عواقب صمت المجتمع الدولي
الفصائل تدين إعدام شهيدي نابلس وتحذر من عواقب صمت المجتمع الدولي
خاص: أكدت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، استمرار المقاومة والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ردا على جريمة الاغتيال التي نفذها جنود جيش الاحتلال بالقرب من حاجز حواره العسكري جنوب نابلس في الضفة الفلسطينية، والتي أدت إلى استشهاد المواطنين عماد أبو رشيد، ورمزي سامي، وإصابة ثالث.
من جهتها نعت حركة فتح في ساحة غزة، الشهيدين عماد أبو رشيد، من مخيم عسكر القديم قضاء نابلس، والشهيد رمزي سامي زباره، من نابلس.
وقال ملف الشهداء، في بيان، اليوم الجمعة، إن "هذه الجرائم تكشف بشاعة هذا المحتل الغاشم، ومسلسل القتل والإرهاب الصهيوني لا يزال متواصلا والقيادة العسكرية والسياسية الصهيونية تفسح المجال لجيشها القاتل لممارسة سياسة القتل والتنكيل بحق أبناء شعبنا".
وأدان، هذا القتل العمد للشهيدين أبو رشيد وزبارة، مؤكدًا أن هذا الاحتلال لا زال يواصل إرهابه وجرائمه البشعة دون رادع.
وحذر ملف الشهداء، من عواقب صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم والتي ترتكب بحق أبناء شعبنا ليل نهار دون أي تدخل لوقفها، محملًا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وطالب، المؤسسات الدولية وتحديدًا الجنائية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها، وأن تعمل على لجم هذا المحتل، مشددًا على أن عدم محاسبة هذا المحتل وقيادته وجنوده على جرائمهم شجعهم على استباحة الدم الفلسطيني ومواصلة بطشهم وتغولهم على أبناء شعبنا .
وقالت حركة حماس، إن نابلس اليوم ومخيم عسكر القديم وكل حارات ومخيمات وقرى فلسطين، ترسم خط المقاومة والاشتباك مع العدو الصهيوني بالنار والمواجهة، وتبعث برسالة التحدي للاحتلال بأن الدم بالدم، وأن سيف القدس نصرة للأقصى ما زال مشرعاً، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن استمرار هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا سيصعد من مواجهة الاحتلال.
وقالت حركة الجهاد في بيان، إن هذا الإرهاب لن يجلب له أمناً أو استقراراً على أرضنا، وسيتحول شعبنا جميعاً إلى براكين من غضب في مواجهته، وسيف مقاومينا سيبقى مشرعاً على رقاب جنوده والمستوطنين.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء نابلس، مؤكدة أن تصدي الشعب للاحتلال وعدوانه وتصعيد المقاومة ضده يثبت عزم شعبنا على مواصلة المواجهة حتى نيل الحرية والانتصار.
ودعت الجبهة الشعبية جماهير الشعب الفلسطيني ومقاومته إلى النفير في وجه الاحتلال والاشتباك وتصعيد المقاومة ضده دفاعاً عن نابلس “جبل النار”، حتى دحر الاحتلال عن الراضي الفلسطينية.