الكوفية متابعات: أعربت فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، عن قلق عميق إزاء التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، ودعت إلى تجنب أي استفزاز وتصعيد للعنف.

وقالت الدول الأربع، في بيان مشترك، “في عام 2022، قُتل أكثر من 120 فلسطينيا، وأصيب عدد أكبر. كما نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف، بما في ذلك من المستوطنين الإسرائيليين”.

وتابع البيان الصادر عن وزارات خارجية الدول الأربع، “في هذا السياق، بات من الضروري تجنب أي تصعيد جديد.. نحضّ جميع الأطراف على الامتناع عن أي استفزاز أو عمل أحادي الجانب، وتخفيف التوترات بشكل فعال، واستعادة الهدوء”.

وأضاف، أن “التوترات الحالية تذكرنا بالحاجة الملحة لاستئناف الجهود السياسية لتحقيق حلّ الدولتين، الحلّ الوحيد القادر على أن يضمن بشكل دائم للإسرائيليين والفلسطينيين إمكان العيش بسلام وأمن”.

وتصاعدت أعمال العنف في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الفلسطينية، حيث كثّفت قوات الاحتلال عملياتها في نابلس وجنين في أعقاب هجمات دامية ضد أهداف إسرائيلية.