نشر بتاريخ: 2019/01/10 ( آخر تحديث: 2019/01/10 الساعة: 09:16 )

لاستقبالها ثيوفيلوس.. حراك شبابي أرثوذكسي يطالب بحل لجنة الرئاسة لشؤون الكنائس

نشر بتاريخ: 2019/01/10 (آخر تحديث: 2019/01/10 الساعة: 09:16)

بيت لحم/ طالب الحراك الشبابي العربي الأرثوذكسي، بحل اللجنة الرئاسية العليا لشوؤن الكنائس، غثر ما حدث في ساحة المهد يوم السادس من الشهر الحالي، حين استقبلت بعض الجماعات البطريرك ثيوفيلوس الثالث بالأغاني والاحتفالات بالرغم من وجود اجماع على مقاطعة البطريرك.

وذكر صالح البندك، أحد أعضاء الحراك الشبابي العربي الارثوذكسي، في حديث لوسائل إعلام محلية، إن اللجنة الرئاسية حاولت قدر الإمكان أن يكون هناك استقبال لثيوفيلوس، وكانت من أول الذين ضغطوا من أجل أن يحدث استقبال للبطريرك.

يأتي ذلك بالرغم من إجماع القوى الوطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والهيئات والمؤسسات والشخصيات والفعاليات العربية الأرثوذكسية، والحراك الشبابي العربي الأرثوذكسي، على مقاطعة استقبال بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث وأعوانه في بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس.

وقال البندك " إنّ هناك اجندات خاصة وسياسية للجنة الرئاسية العليا كونها تدافع عن المدعو ثيوفيلوس".، متابعاً: "هذه اللجنة غير صالحة ويجب حلها، ووجودها وعدم وجودها واحد".

ولفت إلى أنّ هناك بعض الجهات كان تحاول أن تزرع الخلاف بين الحراك وجماهير بيت لحم من خلال التشكيك بنوايا الحراك من موضوع المقاطعة.

وذكر أنّ "هناك الكثير ممن حاولوا افشال مبادرتنا وتخريب الاحتفالات لتحميلنا المسؤولية عن تخريب احتفالات العيد، وبالمختصر نحن ليس لنا علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالحشيشية الذين تواجدوا في ساحة المهد".

وتحدث البندك عن عدة خطوات نفذها الحراك في سبيل تنفيذ وانجاح المقاطعة، بدأ من الاجتماع مع المحافظ والأجهزة الأمنية ووضع مبادرة الحراك بخصوص المقاطعة واليت سير الاحتفالات على طاولة محافظة بيت لحم، وحضيت برضا واسع من قبل الجميع في ذلك الوقت، وكانت هذه المبادرة هي الاحتفال من الساعة 10:30 إلى 11:30 في ساحة المهد ومن ثم مغادرة المكان قبيل وصول البطريرك.