غزة/ عبرت شبكة المنظمات الأهلية، عن قلقها العميق تجاه التطورات المتلاحقة في قطاع غزة وبخاصة قيام الأجهزة الأمنية بغزة، بشن حملة استدعاءات واعتقالات بين صفوف قيادات وأعضاء حركة فتح وانسحاب موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية من معبر رفح وعودة الخطاب التوتيري التحريضي.

ونبهت الشبكة إلى خطورة هذه التطورات وتداعياتها، وبخاصة على واقع الحريات وحقوق الإنسان والأوضاع الحياتية المتدهورة على المستويات كافة لأبناء شعبنا الفلسطيني في غزة وكذلك تعميق حالة الانقسام  السياسي.

وأكدت على أن هذه الإجراءات تخدم الاحتلال وسياساته الرامية إلى تفتيت وضياع الهوية الوطنية وتعميق الانقسام بين الفلسطينين والانقضاض على حقوقهم المشروعة.

وطالبت بضرورة الوقف الفوري للاعتقالات والاستدعاءات السياسية وعودة موظفي السلطة الوطنية الى معبر رفح والابتعاد عن أية إجراءات تمس حياة المواطنين.

ودعت لوقف لغة التحريض عن الخطاب السياسي والعودة الفورية إلى حوارات المصالحة وتنفيذ اتفاقاتها بما يحقق الوحدة الوطنية وتوفير مقومات الصمود لابناء شعبنا في مواجهة الاحتلال ومخططاته.

كما ونادت الشبكة بضرورة تكاتف الجهود الوطنية من أجل مواجهة هذه الحالة المتردية واحترام سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات.