الخارجية: تهديدات المتطرف بن غفير جزء من إرهاب دولة الاحتلال
الخارجية: تهديدات المتطرف بن غفير جزء من إرهاب دولة الاحتلال
رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني ومرتكزاته الاقتصادية والمعيشية في القدس الشرقية المحتلة وفي عموم المناطق المصنفة "ج".
وأشارت الخارجية في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى قيام المتطرف إيتمار بن غفير بشكل علني وصريح بتهديد عائلة الأسير الجريح جربوع بقتل نجلها عبر اتصال هاتفي، في وقاحة وإرهاب سياسي قل نظيره في التاريخ.
وأكدت، أن دولة الاحتلال ماضية في تعميق الاستيطان وإلغاء الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" وفي القدس الشرقية المحتلة، وماضية في ضم الضفة الغربية بشكل تدريجي ويومي متواصل.
وحملت الخارجبة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم، ونتائجها الكارثية على فرصة تحقيق السلام وحل الصراع بالطرق السياسية السلمية.
لفتت إلى أن صمت المجتمع الدولي أو اكتفائه ببعض البيانات الإعلامية الشكلية أو المواقف النظرية أو القرارات الأممية التي لا تطبق، وبقائه يتعامل بسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير يوفر الغطاء لدولة الاحتلال للإمعان في تهويد القدس ومقدساتها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني وابتلاع الضفة الفلسطينية المحتلة، بما يؤدي إلى وأد أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.