متابعات|| ضاقت سبل الحياة بالشاب أشرف رستم في غزة فغادرها بحثاً عن رزقه، لكنه قتل غدراً في ماليزيا في الـ15 من سبتمبر أيلول الماضي، ومنذ ذلك الحين فشلت عائلته في نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في خانيونس جنوب القطاع.

أربعة أشهر وعائلة رجل الاعمال الفلسطيني اشرف رستم، الذي قتل في ماليزيا في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي تنتظر السماح لها بدفن جثمان نجلها في قطاع غزة بسبب مماطلة السلطات الماليزية بتسليم العائلة تقارير طبية عن سبب الوفاة وشهادة وفاة، تقف السفارة الفلسطينية في ماليزيا عاجزة عن حل مشكلة العائلة التي تتفاقم يوما بعد يوم.

ترفض والدة أشرف دفن نجلها في كوالالمبور وتصر على عودته الى قطاع غزة، بعد تعذيبه حتى الموت على ايدي مجهولين في ماليزيا، وتعيش على امل وداع الجثة التي ترقد في ثلاجات الموتى في الغربة.

وأثارت قصة المغدور رستم ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيعة وفاته والأسباب التي أدت إلى مقتله.

وقال رياض أبو حرب زوج أخت المغدور، للتعرف على ملابسات قضية مقتل أشرف.

ويقول أبو حرب: "لقد تعرض ابننا المغدور اشرف سليمان محمد رستم من سكان خان يونس الي عملية خطف جواز سفره من قبل شخص من غزة وموجود حالياً في الصين منذ ست شهور في دولة ماليزيا".

وأضاف: "منذ ذاك الحين لم نستطيع الحصول علي الجواز بالرغم من مناشدتنا له ولأهله في غزة، وقبل شهر تعرض ابننا المغدور لعمليه استدراج و خطف من الفندق الي مكان خاص بالخاطفين، ومن خلال الخطف تعرض للتعذيب وضرب مبرح واعطائه مواد سامة مجهولة، وذلك من قبل شخصين مرسلين من خاطف الجواز وهناك مقاطع فيديو متعلقة بالتعذيب والخطف".

وتابع:"بجهودنا والتواصل مع الخاطفين استطعنا التوصل بنقله الي المستشفى بسب حالته السيئة نتيجة التعذيب، وقد ابلغنا السفارة الفلسطينية في ماليزيا بالواقعة منذ بداية الحدث".

الكوفية