نشر بتاريخ: 2019/01/03 ( آخر تحديث: 2019/01/03 الساعة: 04:50 )

تحذيرات من تصاعد اعتداءات عصابات المستوطنين بالضفة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 2019/01/03 (آخر تحديث: 2019/01/03 الساعة: 04:50)

متابعات|| حذر مصدر أمني إسرائيلي من احتمالية وقوع أعمال "إرهابية يهودية" في الضفة المحتلة، تُشابه جريمة حرق وقتل عائلة دوابشة في قرية دوما الفلسطينية جنوبي مدينة نابلس شمال القدس المحتلة.

ونقلت قناة "كان" العبرية في نشرتها، عن المصدر قوله إن "حالة من القلق تساور الجهاز الأمني الإسرائيلي، من احتمال قيام إرهابيون يهود بتنفيذ عمليات إرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين".

وكانت مجموعة من المستوطنين من عناصر جماعات "تدفيع الثمن" اليهودية، قد أقدمت على إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، جنوبي نابلس بتاريخ 31 تموز 2015، ما أدى لاستشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة على الفور ولحق به والداه، سعد ورهام، متأثرين بجراحهما، ونجا من العائلة الطفل أحمد؛ الذي ما زال يخضع للعلاج والعمليات الجراحية على إثرها.

وأبدى أمن الاحتلال قلقه من أن تؤدي تلك العمليات إلى تصعيد الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار إلى ارتفاع في عدد المواجهات بين المستوطنين وقوات جيش الاحتلال، خاصة في محيط مستوطنة يتسهار المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي مدينة نابلس.

واعتبر المصدر أن "ردع الإرهابيين اليهود قد انخفض بشكل ملحوظ مما كان عليه خلال العامين الماضيين"، موضحًا أن "أفراد عصابات تدفيع الثمن بما فيها شبيبة التلال، باتت تجرؤ على ممارسة نشاطاتها العدائية على مشارف القرى الفلسطينية المحيطة".

وقال مسؤول أمني إسرائيلي لـ "كان"، إنه إذا "استمرت موجة التصعيد فسوف نصل إلى حدث له نتيجة قاتلة، كالتي التي شاهدناها في دوما"، في إشارة إلى جريمة حرق عائلة دوابشة.

ونوه إلى أن "القضاء التابع للاحتلال هو سبب تلاشي ردع منظمات الإرهاب اليهودي".

مشيرًا إلى أن "المحاكم الإسرائيلية رفضت خلال العام الماضي، تمديد اعتقال ناشطي اليمين المتطرف وطلبات استصدار أوامر إبعاد عن الضفة الغربية لنشطاء من المستوطنين".

وأكد أن "مصدر معظم عمليات الإرهاب اليهودي تنطلق من مستوطنة يتسهار جنوبي نابلس والبؤر الاستيطانية المحيطة"، لافتًا إلى "تغاضي قيادات المستوطنة عن هذه الجرائم ليصل بهم الأمر إلى تقديم المساعدة في بعض أعمالهم العدائية"