خلال لقاء عبر "الكوفية"..
فيديو|| القدوة: يجب استعادة حركة فتح من خاطفيها لتغيير المعادلة الفلسطينية
فيديو|| القدوة: يجب استعادة حركة فتح من خاطفيها لتغيير المعادلة الفلسطينية
رام الله: مبادرة سياسية أطلقتها شخصيات فلسطينية، تضم خليطا من التوجهات السياسية من الداخل الفلسطيني والشتات، حملت اسم وثيقة "إنقاذ وطني".
المبادرة تقوم على فكرة ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، مدخلا أساسيا لتحقيق التغيير، ويكون ذلك بحسب ما جاء في الوثيقة، بالعمل على إنهاء الانقسام وإنهاء تبعاته السياسية والاجتماعية، وإعادة بناء منظمة التحرير، باعتبارها البيت الوطني الجامع لمختلف المكونات الفلسطينية.
وقال القيادي في حركة فتح، ناصر القدوة، إن جوهر المبادرة يتمثل في ضرورة التوصل إلى آلية انتقالية من خلال الحوار والتوافق بما يأخذ بعين الاعتبار الحقائق السياسية الجديدة التي ظهرت قبل الانتخابات التشريعية التي تم إلغائها، مثل القوائم الانتخابية.
وأضاف القدوة، خلال لقائه على "الكوفية"، أن المبادرة متكاملة ويمكن لها أن تجد الطريق إلى التنفيذ، مؤكدا ضرورة الاجتهاد بإحداث تغيير في الوضع الفلسطيني.
وأشار إلى أنه لم يكن هناك جهد حقيقي لإنهاء الانقسام، مؤكدا ضرورة وجود اتفاق حقيقي وشامل، إضافة إلى الاتفاق على الملفات المتعلقة في قطاع غزة والشراكة السياسية، وتسليم قطاع غزة وعودته إلى النظام الإداري والسياسي الفلسطيني المعاد تشكيله مقابل الشراكة الكاملة في النظام الفلسطيني.
وأوضح، أن جوهر المبادرة يتمثل في ضرورة التوصل إلى آلية انتقالية من خلال الحوار والتوافق بما يأخذ بعين الاعتبار الحقائق السياسية الجديدة التي ظهرت قبل الانتخابات التشريعية التي تم إلغائها، مثل القوائم الانتخابية.
ولفت إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار طبيعة النظام وضرورة الالتزام باستمرارية ودورية الانتخابات، وإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية من خلال مجلس وطني جديد، وضرورة استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة جديدة بعيدا عن الشروط، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار القدوة، إلى وجود مراكز قوى مستفيدة من الانقسام الفلسطيني، وهي ضد استعادة الوحدة الفلسطينية، مشيرا إلى أن القوى الأكبر في الفصائل الفلسطينية تسعى لإنهاء الانقسام.
وشدد القدوة على ضرورة عودة قطاع غزة إلى النظام الفلسطيني، وفتح الباب أمام جميع الفصائل بما فيها حركة حماس لتصبح جزءا من النظام السياسي والإداري المعاد تشكيله مقابل الشراكة.
ودعا إلى ضرورة استعادة حركة فتح من خاطفيها وفرض واقع جديد، مشيرا إلى أن ذلك سيغير الواقع الفلسطيني ونمط العلاقة بين حركتي فتح وحماس.
وبين القدوة، أنه تم إرسال المبادرة إلى الفصائل والقوى والتجمعات الفلسطينية قبل الإعلان عنها، وبانتظار استجابتهم للتوجه في حوار ونقاش حقيقي يهدف إلى الانخراط في عملية تعمل على تغيير الحالة الوطنية الفلسطينية.
وأكد، أن الهدف الوطني المركزي للشعب الفلسطيني، يتمثل بالحق في تقرير المصير والاستقلال بالدولة القائمة على حدود 1967.
كما شدد القدوة على ضرورة التحرك على المستويين الوطني والفتحاوي لتحقيق المصلحة الوطنية.
واستنكر القيادي في حركة فتح، الفصل التعسفي من حركة فتح، الذي جرى بحقه من قبل الرئيس عباس، وما حدث مع القائد محمد دحلان والقيادي سمير المشهراوي.
وأضاف، أن المتنفذين في السلطة، يعملون على حسم الأمور ضد كل من يفكر بشكل مختلف ويطالب بحقوقه العضوية والديمقراطية، بدلا من الذهاب في طريق المصالحات واستعادة وحدة فتح وإنهاء الانقسام.
وشدد القدوة على ضرورة إصلاح الوضع الداخلي الفلسطيني ومواجهة السياسات الإسرائيلية، واستعادة حركة فتح من خاطفيها.