غزة: طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمل مسؤولياتهما بالانخراط الجاد لوضع حد لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك تقديم الدعم السياسي والقانوني لتأمين حقوقهم وفي مقدمتها حقهم في العودة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وشدّدت "حشد" في بيان، بذكرى اليوم العالمي للاجئين، على رفض كل المشاريع التصفوية لقضية اللاجئين والنازحين الفلسطينيين، وجميع الحلول التي تقوض قواعد القانون الدولي ذات الصلة.

ويوافق يوم غدٍ الإثنين 20 يونيو/ حزيران، اليوم العالمي للاجئين، الذي أعلنته الأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول عام 2000، تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، بهدف تسليط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من أوطانهم بفعل الاحتلال والصراعات.

وبهذه المناسبة، حمّلت "حشد" المجتمع الدولي مسئولية التقاعس عن إيجاد حلول عملية لقضية اللاجئين والنازحين الفلسطينيين، خاصة في ضوء وضوح القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين، فوق الشبهات والتساؤلات، وأن العقبة الرئيسة أمام التقيد بها وتنفيذها هي السياسات الدولية القائمة والمنحازة.

كما جدّدت موقفها الرافض لكل محاولات تقويض عمل منظمة "أونروا"، أو إعادة تعريف اللاجئ بما يتساوق مع محاولات التصفية، لما تمثله "أونروا" واللاجئ الفلسطيني من شاهد أكبر على أبشع عملية تهجير قسري العام 1948.