نشر بتاريخ: 2022/04/17 ( آخر تحديث: 2022/04/17 الساعة: 12:57 )

حزب التجمع المصري يدين اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى

نشر بتاريخ: 2022/04/17 (آخر تحديث: 2022/04/17 الساعة: 12:57)

القاهرة: أدان حزب التجمع المصري، اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وكذلك الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني المناضل.

وقال حزب التجمع في بيان، يأتي عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى فجر الجمعة، خلال شهر رمضان، ليؤكد من جديد مواصلة الاحتلال لدوره العدواني الاستيطاني العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وسعيه المستمر للسيطرة على المسجد الأقصى، وتهويد القدس، عبر عمليات الاقتحام وهدم منازل المقدسيين وعدوان المستوطنين وبناء المستوطنات، وتعمد التصعيد والسماح بذبح القرابين في عيد الفصح في باحات المسجد الأقصى، بما يؤكد على إصرار الاحتلال إدارة الصراع على أساس ديني، وبما يؤدي إلى ممارسة الإسرائيليين لعمليات التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف، أن العدوان الجديد هذا العام، الذي كان نتيجته عشرات المصابين والمعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني ليس الأول من نوعه، فمن المعروف أن حكومة الاحتلال تحاول منذ العام 2000 فرض واقع التقسيم والسيادة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى، منذ اقتحام أرئيل شارون للأقصى واندلاع انتفاضة القدس والأقصى، واستمرار عمليات الاقتحام من قبل المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال منذ ذلك العام.

وأشارت التجمع إلى أن الاقتحام يأتي هذا العام في ظل وضع دولي خطير، تلعب فيه الولايات المتحدة الأمريكية دور الحليف الداعم والمساند لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، باستمرار نقل سفارتها للقدس، ومساندة حكومات الاحتلال في ضم مستوطنات الضفة الفلسطينية لدولة الاحتلال، والعدوان على غزة، ومحاصرة مؤسسات الشعب الفلسطيني الاقتصادية والثقافية ومؤسسات دعم اللاجئين، في محاولة لاستكمال عمليات خنقه وإضعاف صلابته وصموده في وجه الاحتلال.

ودعا حزب التجمع الدول العربية ومؤسساتها، وكل الهيئات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى ضرورة الوقوف في وجه هذا العدوان العنصري لقوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وضد حقوقه الوطنية المشروعة، وضرورة الشروع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات التطهير العرقي.

وطالب الدول العربية التي تتحدث عن القدس والمسجد الأقصى في كل مناسبة، بأن تقوم بواجبها المالي والاقتصادي الذي أقرته وحددته مؤتمرات القمة العربية.

وكما دعا القوى الوطنية السياسية والنقابية والثقافية إلى أن تقوم بدورها المطلوب لدعم صمود الشعب الفلسطيني كله مادياً ومعنوياً، وبصفة خاصة دعم صمود المقدسيين أمام العدوان المتكرر لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعنصرية المستوطنين.