متابعات: شيع آلاف المواطنين، ظهر اليوم الخميس، 4 شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الفلسطينية.

والشهداء هم: عمر محمد عليان، 20 عامًا، من رام الله، والشهيد محمد حسن عساف، 34 عامًا، من قلقيلية، والشهيد الطفل قصي حمامرة، 14 عامًا، من بيت لحم، والشهيدين مصطفى أبو الرب وشأس كممجي من جنين.

في مدينة جنين، شيعت جماهير غفيرة، اليوم، جثماني الشهيدين شأس كممجي، ومصطفى أبو الرب، اللذين ارتقيا متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في جنين، صباح اليوم.

وانطلقت جنازة الشهيدين شأس كممجي ومصطفى أبو الرب من مستشفى جنين الحكومي باتجاه بلدات كفر ذان، مسقط رأس الشهيد شأس كممجي وبلدة مسلية مسقط رأس الشهيد مصطفى أبو الرب، إلى مثواهما الأخير.

وفي سلواد، ودع أهالي وأصدقاء الشهيد عمر عليان جثمانه الطاهر، وسط هتافات مؤيدة للمقاومة، مطالبة بالانتقام من الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بيات لحم، شارك آلاف المواطنين، جثمان الشهيد الفتى قصي حمامرة 14 عامًا، والذي استشهد، ليلة أمس، في بلدة حوسان غرب بيت لحم.

واستشهد الفتى حمامرة، مساء أمس، في منطقة المطينة على الشارع الرئيس للمدخل الشرقي لقرية حوسان، بعد أن أصيب بعدة رصاصات وترك ينزف، ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الاقتراب منه، قبل أن تحتجز جثمانه.

وسلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد الفتى قصي حمامرة، بعد منتصف الليلة الماضية، على حاجز النشاش جنوب بيت لحم، وتم نقل جثمان الشهيد بسيارة إسعاف الهلال الأحمر إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي بجنازة عسكرية إلى حوسان، لإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمانه قبل أن يوارى الثرى.

وشهدت مدن رام الله والبيرة وبيت لحم، إضرابًا شاملًا، اليوم، حدادًا على أرواح الشهداء، واستنكارًا لجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.