خاص: أعلن الوفد المفاوض الروسي، موافقة أوكرانيا خطيًا ولأول مرة على تخليها عن فكرة الانضمام لحلف الناتو، إضافة لتعهدها بالالتزام بعدم الحصول على أسلحة دمار شامل وعدم استضافة قواعد وقوات أجنبية في أراضيها، وعدم إجراء أي تدريبات عسكرية إلا بموافقة الدول الضامنة ومنها روسيا.

بدورها، أعلنت موسكو عن تقليص أنشطتها العسكرية في محوري كييف وتشيرنيغوف، كخطوة مبدئية لإظهار حسن نواياها بهدف تعزيز الثقة المتبادلة وتهيئة الظروف المناسبة لمواصلة التفاوض والتوصل إلى الاتفاق المنشود.

وبحسب محللين سياسيين، فإن المرونة الأوكرانية الروسية، وحدها، لا تكفي لحل الأزمة، في ظل غموض موقف كييف بشأن خططها المستقبلية، من حيث السعي للانضمام للكتلة الغربية، أو التزام الحيادية، أو التوجه لموالاة لروسيا، لا سيما وأن موسكو تعتبر الخيار الأول خطًا أحمر، ومرفوضًا تمامًا، لكنها تقبل بحياد أوكرانيا؛ حال تعذر الخيار الثالث.