نشر بتاريخ: 2022/03/01 ( آخر تحديث: 2022/03/01 الساعة: 11:53 )

الخارجية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي ضد القدس

نشر بتاريخ: 2022/03/01 (آخر تحديث: 2022/03/01 الساعة: 11:53)

رام الله: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي بالتحرر من مربع الإدانات الشكلية والانتقال إلى مربع الأفعال والإجراءات الرادعة، ووضع حد لاستمرار إسرائيل في خطفها لمدينة القدس المحتلة، وسباقها للزمن بهدف استكمال مخططاتها الاستعمارية بحقها، وتمردها المستمر على القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزامها بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وطالبت الخارجية في بيان، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد القدس، ومقدساتها، ومواطنيها، ومعالمها الحضارية.

وأدانت الخارجية، تصعيد إسرائيل لاعتداءاتها ضد المدينة المقدسة، ومواطنيها، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال على العاصمة المحتلة، بهدف استكمال تهويدها وأسرلتها.

وأكدت، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت ماضية على خطى الحكومات الإسرائيلية السابقة في تعميق تهويد المدينة المقدسة، والعمل على أسرلة جميع نواحي الحياة الفلسطينية فيها، بهدف طمس هويتها العربية الفلسطينية وحسم مستقبلها من جانب واحد، وإغلاق أي أبواب ممكنة لحلول سياسية.

وأشارت إلى المخطط الإسرائيلي الذي كشفت عنه وسائل إعلام عبرية، من أجل تعميق أسرلة المدينة المقدسة عبر تخصيص مليارات الشواقل الإضافية لتحقيق هذا الهدف، وذلك بعد يوم واحد فقط من موافقة بلدية الاحتلال على خطة للاستيلاء على أراضٍ فلسطينية لغرض بناء طريق للمشاة محاذ لأسوار البلدة القديمة بجوار مقبرة اليوسفية الإسلامية.

وأشارت الخارجية، إلى تواصل الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها الاعتداء الوحشي على الأطفال والنساء في منطقة باب العامود، أثناء الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج.