غزة: أكد الكاتب والمحلل السياسي، إبراهيم أبراش، أن انعقاد اجتماعات المجلس المركزي في هذه الظروف، يجعل منه بديلا للمجلس الوطني.

وأوضح أبراش في تصريح لـ"الكوفية"، اليوم السبت، أن التفاوت الحاصل في الآراء السياسية للفصائل حول اجتماع المجلس المركزي، ليس جديدا على المشهد السياسي، وحول مشاركة منظمة التحرير في اجتماعات المجلس المركزي والوطني.

وبيّن أن اجتماع المجلس المركزي جاء في ظروف أكثر ضعفا للنظام السياسي ولمنظمة التحرير التي تم تهميشها لسنوات طوال، مشيرا إلى أنه يتم محاولة استنهاضها لأغراض خاصة.

وذكر أبراش، أن هناك تخوفات من أن يحل المجلس المركزي مكان المجلس الوطني، لافتا إلى أن انعقاد دورة المجلس جاءت قبيل المبادرة الجزائرية لمحاولة إجراء مصالحة.

وأشار أبراش إلى إمكانية خروج منظمة التحرير الفلسطينية أكثر ضعفا مما سبق، بالإضافة إلى ضعف حركة فتح في مواجهة أي تحالفات فلسطينية مستقبلية، وخصوصا بعد مقاطعة الفصائل لاجتماع المركزي المقرر عقده غدا في رام الله.