حسام خضر: اجتماع "المركزي" ضرورة أمنية إسرائيلية
حسام خضر: اجتماع "المركزي" ضرورة أمنية إسرائيلية
متابعات: قال القيادي في حركة فتح حسام خضر، اليوم الثلاثاء، إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المزمع عقده في 6 فبراير/شباط الجاري، بمدينة رام الله، "مفروض من قبل الاحتلال وهدفه ترتيب الأوضاع لمرحلة ما بعد رئيس السلطة محمود عباس".
ونقلت "قدس برس" عن خضر قوله، إن "الاجتماع يهدف إلى ترتيب الوضع الداخلي للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وفق مقتضيات الضرورة الأمنية الإسرائيلية".
وبيّن خضر -الذي انتخب نائبا في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1996 - أن "انعقاد المجلس المركزي، مخالف للوائح وأنظمة منظمة التحرير الفلسطينية المعطلة أصلاً" وفق قوله.
وأشار إلى أنه حتى ولو انعقد فإن الاجتماع "لن يأخذ أيّ قرار يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، أو من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية، ناهيك عن قرار وقف التنسيق الأمني، الذي يطالب الفلسطينيون بوقفه".
وأشار القيادي في "فتح"، إلى صعوبة اتخاذ قرار بشأن وقف التنسيق الأمني، معتبرًا أن "هذا القرار على وجه الخصوص، يعني تغيير رأس الهرم السياسي الفلسطيني، وإذا قال "عباس" لا لأي أمر يخالف مصلحة الاحتلال، فهذا يعني أن يجمع أغراضه ويحمل حقيبته ويرحل"، وفق تقديره.
وبشأن فصائل منظمة التحرير، قال القيادي في "فتح"، "للأسف دورها غير فعال وبعضها لا وزن ولا قيمة له".
وعُرف عن القيادي خضر، الذي اعتقل لدى الاحتلال أكثر من 27 مرة وقضى سنوات في سجونه، بمعارضته لسياسات السلطة، والتنازلات التي قدمتها للاحتلال وعلى رأسها التنسيق الأمني.