متابعات: حصلت عائلة المعارض السياسي نزار بنات على مقاطع جديدة ومصورة توثق جريمة قتل عناصر أجهزة أمن السلطة لابنها داخل مقر أمني بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وذلك تزامنا مع جلسة محاكمة جديدة تعقدها المحكمة العسكرية بمدينة رام الله، اليوم، لمحاكمة العناصر الأمنية المتهمة بعملية القتل.
وأوضح غسان بنات شقيق الشهيد في تصريح صحفي،  أن المقاطع المصورة تظهر بشاعة تعامل عناصر أمن السلطة مع الشهيد نزار قبيل اغتياله بأوقات قصيرة والمستشفى الذي أُرسل إليه.
وقال غسان، إن "السلطة هي مصدر هذه الفيديوهات.. فلا حاجة لجلب خبير فني للتأكد من مصداقيتها".
وأضاف أن العائلة ليست مضطرة للاستمرار في "المسرحية" التي تقوم بها المحكمة العسكرية لمحاكمة المتهمين، لافتا إلى أن العائلة منحت المحكمة "أربع فرص" لإجراء محاكمة عادلة ومحاسبة المتهمين باغتيال نزار إلا أنها أضاعت هذه الفرص.
وأفاد غسان بأن الجلسة التي ستعقد صباح اليوم الأحد، "هي الفرصة الأخيرة وخاصة أن العائلة بانتظار نتائج الجلسة".
وذكر أن الهيئة الوطنية الخاصة بعدالة نزار بنات ستعقد جلستها بعد جلسة المحكمة وستتخذ القرار بخصوص خطواتها القادمة.
وحول الضغوط الأمنية التي تتعرض لها العائلة من قبل أجهزة السلطة، أكد غسان أنها مستمرة، لكن أفراد العائلة انتقلوا إلى أماكن متفرقة؛ لتقليل هذه الضغوطات.
وشدد على أنه لم يعد للسلطة وأجهزتها أي هيبة في الشارع الفلسطيني.
وأقدمت قوة خاصة من أجهزة أمن السلطة على اعتقال وقتل المعارض السياسي بنات بعد اختطافه من أحد المنازل بتاريخ 24-6-2021، على خلفية انتقاداته المستمرة لسياسات السلطة الفلسطينية.