رام الله: شهدت مدينة رام الله، مسيرات حاشدة للتضامن مع الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 141 يوما، احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وقال الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف، إنه آن الأوان أن يتحرك الكل الفلسطيني، على مختلف المستويات السياسية والشعبية، لاتخاذ موقف يليق بمستوى التضحيات التي يقدمها الأسير هشام أبو هواش، الذي يصر على مواصلة النضال بأمعائه الخاوية.
وتابع، خلال مشاركته بإحدى المسيرات على دوار المنارة وسط رام الله، إننا نوجه رسالة خاصة للعالم كله، مفادها أن ما يتعرض له أبو هواش أصبح أمرًا لا يطاق.
ومن جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، إذا استشهد هشام أبو هواش سينتصر هشام، لكننا سنخسر كفلسطينين.
وطالب، خلال مشاركته في إحدى الفعاليات الإسنادية وسط رام الله، السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومختلف المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم، بضرورة التدخل لإنقاذ الأسير المضرب منذ 141 يومًا.
وأضاف، أن المجتمع الدولي كله يصبح شريكًا فيما يتعرض له هشام أبو هواش، بالصمت وعدم التحرك.
وفي سياق متصل، قال الأب عبد الله يوليو رئيس دير الروم الكاثوليك في رام الله، إن المشاركين اليوم في الفعاليات يوجهون رسالة أن الأسير كالشهيد، يمثل عنوانا لقضيتنا وتاريخنا النضالي في مواجهة المحتل.