الجامعة العربية تطالب بالإفراج الفوري عن الأسير أبو هواش
الجامعة العربية تطالب بالإفراج الفوري عن الأسير أبو هواش
القاهرة: طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المؤسسات الدولية والإقليمية والحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل للإفراج الفوري عن الأسير المناضل هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 140 يومًا.
ودعت الجامعة العربية لإلزام سلطات الاحتلال باحترام وتطبيق القانون الدولي، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة، لوضع حد لمعاناة المعتقلين الإداريين وتعرية الإجراءات القضائية والعسكرية الممارسة من قبل قوات الاحتلال.
وقالت الجامعة العربية في تقرير صدر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة: بالجامعة اليوم حول سياسة الاعتقال الإداري ضمن استمرار سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لحقوق الشعب الفلسطيني، إنه بالتزامن مع التدهور الشديد لحالة الأسير أبو هواش (40 عاما) الصحية، حيث دخل مرحلة الخطر ويتعرض لغيبوبة متقطعة نتيجة إضرابه عن الطعام، وصحته تتراجع بشكل ملحوظ، حيث إنه معتقل منذ الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، حيث يقبع في إحدى مستشفيات الاحتلال ويواجه خطر الموت المفاجئ، وفقا لمحامي الأسرى الفلسطينيين جواد بولس، وللبيان الصادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم 1/1/2022.
وأشار التقرير، إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أصدرت بيانا تؤكد فيه متابعتها عن كثب للوضع الصحي له وقلقها البالغ حيال تدهور حالته خاصة مع شروع الأسرى والمعتقلين الاداريين في البدء بحملة مقاطعة شاملة ونهائية لمحاكم الاحتلال الإسرائيلية، تتضمن كل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري كالمراجعات القضائية والاستئناف والعليا، بدءاً من مطلع العام الجاري 2022.
وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال تتعمد حجز الأسير أبو هواش بالمستشفى، حيث بدأ يعاني من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام وضمور في العضلات، في ظل تحذيرات واضحة من قبل الأطباء بأنه قد يدخل في مرحلة حرجة في أي وقت، وبدلا من الاستجابة لمطلبه أصدرت سلطات الاحتلال مؤخرا في التفاف على الدعوات المطالبة بالإفراج عنه قرارا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري والذي لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات "الشاباك" عن مصيره وحياته وتحويله إلى معتقل غير رسمي في المستشفى ويبقى تحت حراسة "عناصر" أمن المستشفى بدلا من حراسة السجانين.