نشر بتاريخ: 2021/11/27 ( آخر تحديث: 2021/11/27 الساعة: 11:48 )

إدانات فلسطينية واسعة لملاحقة أجهزة السلطة لرايات الفصائل في الضفة

نشر بتاريخ: 2021/11/27 (آخر تحديث: 2021/11/27 الساعة: 11:48)

رام الله: أدانت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم السبت، الاعتداء الوحشي لأجهزة أمن السلطة على المشاركين في جنازة الشهيد أمجد أبو سلطان، ومصادرة رايات الفصائل الفلسطينية.

حقوقيون يستنكرون ملاحقة السلطة لرايات الفصائل

واستنكرت مجموعة "محامون من أجل العدالة" ممارسات أجهزة أمن السلطة في الضفة الفلسطينية، وملاحقة رايات الفصائل والاعتداء على رافعيها وامتهانها في عدة مناسبات.

وذكرت المجموعة، في بيان، اليوم السبت، أنها تابعت الصور والمقاطع الواردة من جنازة الشهـيد أمجد أبو سلطان في بيت لحم، والتي ظهر فيها قمع عناصر أمنية بلباس مدني للمشاركين في الجنازة من أحزاب سياسية مختلفة.

وأكدت، أن قمع حرية العمل السياسي وإنزال رايات الفصائل والأحزاب الفلسطينية وامتهانها والاعتداء على رافعيها يتعارض مع المرسوم رقم 5 لعام 2021، والذي ينص في المادة 1 منه على مناخات الحريات العامة بما فيها حرية العمل السياسي والوطني، مشددة على أن ممارسة العناصر الأمنية قمعًا لحرية العمل السياسي.

وجددت المجموعة، الدعوة إلى ضمان حرية الرأي والتعبير، وضمان حرية الانتماء والعمل والمشاركة السياسية التي يكفلها القانون الأساسي، واتفاقيات حقوق الإنسان التي تعد فلسطين طرفًا فيها.

الشعبية: الاعتداء نقلة خطيرة يستوجب ملاحقة المتورطين فيه

من جانبها، أدانت الجبهة الشعبية ما وصفته بالاعتداء الوحشي لأجهزة أمن السلطة على المشاركين في جنازة الشهيد أمجد أبو سلطان.

وشدّدت الجبهة على أن هذا الاعتداء نقلة خطيرة في ممارسات الأجهزة الأمنية تستوجب ملاحقة المتورطين فيه ومن أعطى القرار وحرض على ارتكابه.

ودعت السلطة إلى تحمل مسؤولياتها في وقف حملاتها غير المسؤولة والتهديد والتحريض الممنهجِ ضد الأحزاب السياسية والمعارضين والناشطين.

حماس: جريمة وطنية وأخلاقية وانتهاك لكل القيم الفلسطينية

هذا واستنكرت حركة حماس تصعيد أجهزة أمن السلطة ضد الأسرى المحررين في الضفة.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، إن اعتداء أجهزة أمن السلطة على فعاليات الفصائل الخاصة باستقبال الأسرى الذين يفرج عنهم من سجونِ الاحتلال وتكسير رايات الفصائل جريمة وطنية وأخلاقية وانتهاك لكل القيم الفلسطينية.

وأكد قاسم، أن سلوك السلطة لا يخدم إلا الاحتلال وسياسته في ملاحقة العمل المقاوم في الضفة.

الجهاد: ملاحقة المقاومين يعتبر مساسًا بالحريات والنسيج الوطني

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي نهج الاعتقالات السياسية التي تنفّذها الأجهزة الأمنية في الضفة الفلسطينية المحتلّة، مؤكدة أنه مرفوض ويجب أن يتوقف.

وقال القيادي في الحركة خضر عدنان، إنّه لطالما حذرنا مرارًا من استمرار ملاحقة المقاومين والنشطاء السياسيين من الجهاد الإسلامي وحماس وغيرها من الفصائل، ونعتبر ذلك مساسًا بالحريات والمقاومة والنسيج الوطني.

واعتبر أنّ حملة الاعتقالات الأخيرة بحق كوادر الجهاد غير مبررة، سيّما وأنّها طالت أسرى محررين، وتخللها اعتداءات عليهم خلال الاعتقال وهو سلوك مرفوض.

وأشار عدنان إلى التجاوزات التي تنفّذها الأجهزة الأمنية بالضفة، من بينها ملاحقة مناصري الأسرى والمشاركين في مسيرات استقبالهم وتصاعد ظاهرة مصادرة رايات الفصائل، مُشددًّا على أنّها حالة خطيرة غير مفهومة ومرفوضة مجتمعيًا وفصائليًا.