متابعات: احتدمت المواجهات بين قوات الأمن التونسي والمحتجين، اليوم الأربعاء، في مدينة عقارب بولاية صفاقس.
واستخدم الأمن الغازَ المسيل للدموع ضد المتظاهرين الرافضين قرار استئناف نشاط مكب النفايات في المدينة، محذرين من مخاطره الصحية والبيئية، وكان المتظاهرون قد اتجهوا إلى محيط مكب النفايات إلا أن الأمن تصدى لهم.

بدوره، قال الأمينُ العام للاتحاد التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، إن وفاةَ أحد المحتجين في مدينة عقارب جاءَ نتيجةً للحل الأمني الذي اختارته السلطات. واعتبر الطبوبي أن صفاقس أصبحت جهةً منكوبة بيئيا بسبب عجز الدولة عن إيجاد الحلول العاجلة.

أفادت مصادر محلية، في وقت سابق باندلاع مناوشات بين المحتجين وقوى الأمن في مدينة عقارب، مع احتدام المواجهات في محيط مكب النفايات.
وأضافت المصادر بوجود حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن، حيث تلاحق المحتجين بمحيط مكب النفايات.
وتشهد مدينة عقارب التابعة لصفاقس (وسط تونس) شللا، اليوم الأربعاء، بسبب الإضراب العام في القطاعين العام والخاص، وقد أغلق المحتجون كافة مداخل المدينة.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد أعلن إضراباً عاماً في المدينة، فيما فتحت السلطات الرسمية في تونس تحقيقاً في مقتل شاب خلال تظاهرات في عقارب.