أدانت الإعدامات الميدانية في الضفة..
الخارجية: الاحتلال يمارس التطهير العرقي بحربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني
الخارجية: الاحتلال يمارس التطهير العرقي بحربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني
رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم الإعدامات الميدانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال صبيحة هذا اليوم في محافظتي القدس وجنين، والتي أدت إلى استشهاد عدد من أبناء شعبنا وإصابة آخرين، واعتقال عدد آخر وسط ترهيب المواطنين الآمنين في منازلهم.
وحمّلت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الصباح الدامي والجرائم التي ارتكبتها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مؤكدةً أنه تصعيداً متعمداً بهدف خلط الأوراق والأولويات بما يخدم أجندة إسرائيل الاستعمارية.
وأكدت الخارجية، أن هذه الجرائم امتداداً لمسلسل الانتهاكات والجرائم والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كجزء لا يتجزأ من جريمة التطهير العرقي التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في إطار حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني.
وشددت على أن هذه الجرائم بمثابة ترجمة للمواقف والتصريحات التي يطلقها علناً المسؤولين الإسرائيليين لنشر ثقافة الكراهية والعنصرية والاحتلال ومعاداة الشعب الفلسطيني والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وطالبت الخارجية، الجنائية الدولية سرعة البت بتحقيقاتها بجرائم الاحتلال وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.