تل أبيب: أعلنت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، تمديد اعتقال الأسرى الأربعة الذين تمكنوا من الفرار من سجن "جلبوع" لمدة تسعة أيام، حتى 19 سبتمبر/ أيلول.

وكان الأسرى أعيد اعتقالهم بعد عملية بحث مطولة شارك فيها الآلاف من أفراد الشرطة ووحدات الجيش وفرقة خاصة بالإضافة إلى سلاح الطيران الإسرائيلي. وأدت عمليات البحث إلى اعتقال كلاً من "محمد ومحمود عارضة، ويعقوب قادري، وزكريا زبيدي"، فيما لا يزال أسيرين طليقين.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن المحكمة الإسرائيلية اتهمت الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم بالتخطيط لعملية إرهابية والانتماء لتنظيم إرهابي.

وأشارت القناة السابعة العبرية، إلى أن الأسرى الأربعة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع قبل إعادة اعتقالهم "لا يعرفون مكان الأسيرين الآخرين على الأرجح"، في وقت رجح مسؤول إسرائيلي كبير دخول أحدهما إلى الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت، أن التحقيقات مع المعتقلين الأربعة تشير إلى انفصالهم، وانقطاع الاتصال بينهم عقب تمكّنهم من تحرير أنفسهم، مشيرة إلى أنه لم يكن لدى الأسرى الستة أي وسيلة للتواصل فيما بينهم.

وقالت القناة 12 العبرية، إن التحقيقات أشارت إلى أن المحررين لم يتلقوا أي مساعدة مخطط لها من السجن أو خارجه، وأنهم تلقوا مساعدة عشوائية أثناء الفرار، سواء في النقل أو الملابس.

وتواصل قوات الاحتلال، عمليات البحث عن الأسيرين مناضل انفيعات (أيهم كممجي، حيث عززت من تواجدها العسكري والأمني والاستخباراتي في المناطق القريبة من محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة.