متابعات: عدَّ عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة لقاء رئيس السلطة محمود عباس بوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، تغطية على جرائم الاحتلال اليومية في مواصلة الاستيطان والهدم والتهويد.
وأوضح أبو ظريفة في تصريح صحفي، أن اللقاء يثبت بوضوح أن السلطة لا تزال تدور بـمسار "أوسلو" والتزاماتها، عادًا ذلك تناقضا مع الإجماع الوطني المطالب بضرورة التحلل من اتفاقية التسوية وفك العلاقة مع الاحتلال وإعادة تعريفها.
وربط لقاء عباس غانتس بالرهان على ما تسمى "إجراءات بناء الثقة" مع الاحتلال.
وقال إن السلطة لا تزال تراهن على "أوسلو" وإمكانية العودة إلى مفاوضات تفضي إلى إيجاد حل مع الاحتلال، مشددًا على أن "هذا وهم، وأن على السلطة الخروج منه، فالرهان على أوسلو رهان فاشل؛ لأنها مضيعة للوقت".
وشدد أبو ظريفة على ضرورة الذهاب لانتفاضة فلسطينية شاملة وصولا إلى حالة عصيان شامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ لإنهاء الاحتلال.