خاص: قال الكاتب والمحلل السياسي د. أحمد الشقاقي، إن هناك جهدًا دبلوماسيًا كبيرًا يُبذل في محاولة رفع المعاناة عن كاهل أبناء شعبنا، سواءً من جانب مصر أو الأمم المتحدة، وفي الجهة المقابلة تعنتًا إسرائيليًا وإصرارًا على ربط ملفي الإعمار والحصار بإطلاق الجنود المحتجزين لدى المقاومة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حوار الليلة"، أن الزيارات الثلاثة لوفود إسرائيلية إلى القاهرة يعكس أن هناك تباحثًا جديًا ودورًا غير مسبوق تبذله جمهورية مصر العربية.
وبشأن سماح الاحتلال بدخول الأموال القطرية عبر آلية جديدة، قال إن الاحتلال يدرك جيدًا ان المقاومة لا تستخدم هذه الأموال في دعم موازنة الأعمال عسكرية، لكنها تصل إلى الفقراء والمحتاجين في قطاع غزة.
وعبر الشقاقي، عن مخاوفه من ان انهيار الاتفاق حول أحد الملفات التي يجرى التفاوض عليها الآن، قد يقود إلى انهيار بقية الملفات.
من جهته، قال القيادي في حركة حماس الدكتور يحيى العبادسة، إن الاحتلال يسعى إلى إعادتنا لأولى درجات السلم على طريق التفاوض السياسي، من خلال تخفيض التوقعات بأقصى ما يمكن، وهو الأمر الذي يقود دائمًا إلى ردود فعل مفاجئة وإذكاء التصعيد وفشل مساعي التهدئة.
وأرجع العبادسة، السبب في وجود فجوة بين الأداء الميداني بين فصائل المقاومة وبين الأداء السياسي، إلى افتقاد شعبنا القيادة الحقيقية التي تستطيع العمل على تحقيق طموحاته وتلبية احتياجاته، إذ أن القيادة الفلسطينية الحالية لا تحاول استثمار الانتصارات الميدانية في تحقيق مكاسب سياسية.
 

الكوفية