متابعات: نظم عشرات الناشطين في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم السبت، وقفة احتجاجية ضد ممارسات اجهزة السلطة والاعتقالات التي طالت عدد من المناضلين واغتيال الناشط السياسي والمرشح لعضوية المجلس التشريعي نزار بنات.
وجاءت الوقفة بدعوة من جمعية  الغد الفلسطيني في بلجيكا تنديدا بممارسات  الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله المستمرة في مسلسل استهدافها لكل من ينتقدها أو يعارض نهجها ، والاعتداء على قيادات وأبناء شعبنا من غير وجه حق وغير مبالية بأن شعبنا لا زال يعاني الويلات تحت الاحتلال والحصار.
وقال ناشطين مشاركين في الوقفة إنه "بدلاً من أن تشارك الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في التصدي للاجتياحات اليومية  لجنود الإحتلال ومستوطنيهم للمدن والبلدات والمحافظات الفلسطينية المحتلة تقوم بتوجيه سلاحها تجاه أبناء شعبنا، ومطاردة النشطاء و اختطافهم ثم تعرضهم لأبشع انواع التعذيب وكانت حادثة إغتيال الناشط نزار بنات في مدينة الخليل على أيدي الأجهزة الامنية حلقة جديدة سوداء من حلقات التغول و الخروج عن القانون و الإرهاب الذي تمارسه هذه الأجهزة و التي لم يعد يامن من شرها و غدرها اي مواطن فلسطيني في مناطق سيطرتها الأمنية".
ووجه المشاركين في الوقفة نداءاً للمؤسسات الحقوقية الدولية لردع السلطة وأجهزتها الأمنية الفاقدة للشرعية وملاحقتها قضائيا على جرائمها اليومية و قمعها للحريات الأساسية التي تكفلها جميع الأديان والمواثيق الدولية.
وطالب المشاركين، الاتحاد الأوروبي إلى تحمل مسؤولياته وعدم الصمت على هذه الجرائم التي تقترفها عصابة المقاطعة المستفردة بالشعب الأعزل وتمارس عليه طغيانها دون حسيب أو رقيب.
 

الكوفية