غزة – عمرو طبش: نظم المكتب الإعلامي الحكومي، صباح اليوم الاربعاء، معرض صور في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة بعنوان "شاهد على الجريمة"؛ والذي يوثق جرائم عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والتنديد بانتهاكات الاحتلال التي ارتكبها بحق المدنيين والأطفال العزل.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، إن المعرض جاء لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، مضيفاً أنه يروي تفاصيل هذا العدوان والجريمة من خلال الصور التي وثقتها عيون المصورين.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي حاول تغييب جميع وسائل الإعلام والمصورين عن المشهد ليرتكب جريمته بمعزل عن شهود الحقيقة من الإعلاميين.

وأكد معروف أن المعرض سيبقى لمدة أسبوعين، كي تبقى هذه الجريمة ماثلة أمام الاحتلال ليدرك أنه سيأتي اليوم الذي سيدفع فيه جراء جريمته بحق الشعب الفلسطيني، مضيفاً أيضاً لتبقى تلك الجريمة ماثلة أمام المجتمع الدولي.

من جانبه قال المصور الصحفي حسام سالم، إن شارك في المعرض مع 23 مصورا صحفيا من قطاع غزة، وعرضوا مجموعة من الصور التي تغطي جميع نواحي العدوان الأخير والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد، أنه واصل على مدار 11 يوماً، تغطية جميع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بعدسته حتى ينقلها الى العالم بأجمعه، من شهداء، جرحى، انتشال الجثث، قصف الأبراج، عمل طواقم الدفاع المدني والإسعاف، المعاناة اليومية للمواطنين، لحظات وداع عوائل الشهداء.

من جانبه أوضح المصور الصحفي ياسر قديح، أن جميع الصور التي شارك بها في المعرض، تعبر كل صورة منها عن قصة ورواية مؤلمة ومحزنة عاني منها الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه عندما كان يلتقط تلك الصور كان يضحي بنفسه من أجل إظهار بشاعة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال.

وأكد، أن هذا واجبه الوطني والمهني والأخلاقي في العمل على توثيق كل لحظة بلحظتها من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المواطنين.

أما المصورة الصحفية فاطمة شبير، فقالت إنه لولا عدسات الكاميرا، ما تم إظهار وفضح جميع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في العدوان الأخير، ونقلها إلى العالم الخارجي، حتى يشاهدوا ما يفعله الاحتلال بحق جميع المواطنين في غزة.

وبينت أنها ركزت من خلال تغطيتها في العدوان الإسرائيلي الأخير، على الجانب الإنساني الذي يظهر حجم المعاناة والمأساة والدمار الذي كان يعيشه المواطنون في غزة.