رأفت: لا أمن ولا استقرار بدون انسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة عام 1967
رأفت: لا أمن ولا استقرار بدون انسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة عام 1967
متابعات: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، صالح رأفت، إن السنوات الاخيرة شهدت توسعًا ممنهجًا ومدروسًا للاستيطان الاستعماري الإجرامي في الأراضي الفلسطينية كإعلان المجلس الأعلى للاستيطان في ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية عن بدء سريان المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 10/5/ت/130 للمنطقة الصناعية (بركان) المقامة على أراضي قرية (حارس) في محافظة نابلس، على مساحة 262 دونمًا، وإعلان ما تسمى اللجنة الفرعية للاستيطان عن إيداع مخطط هيكلي تفصيلي لمستعمرة (معاليه مخماس) المقامة على أراضي قرية (دير دبوان) على مساحة 800 دونم لإقامة حي استيطاني جديد في المستوطنة حتى العام 2040.
واستنكر رأفت في تصريح له، مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 1168 وحدة استيطانية استعمارية جديدة والاستيلاء على 1538 دونمًا لصالح الاستيطان.
وأضاف أنّ الوتيرة المتسارعة في الاستيطان تدلل على الإيدولوجية الإسرائيلية القائمة على سرقة وضم الأراضي في جميع أنحاء الضفة الغربية إلى الاحتلال وتعزيز الاستيطان الاستعماري؛ بهدف تدمير حل الدولتين وفرض أمر واقع على الأرض.
وحثّ على تقديم مشروع قرار فلسطيني لمجلس الأمن مدعومًا من الدول العربية والصديقة لإدانة الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المنتهكة للقرار الدولي رقم 2334، وإلزام الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ولتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنّه في حال استخدمت أمريكا حق النقض، علينا الدعوة إلى عقد اجتماع للجمعية العام للأمم المتحدة تحت بند "متحدون من أجل السلام" وتقديم نفس مشروع القرار الذي قدم إلى مجلس الأمن لإقراره والذي له نفس قوة قرار مجلس الأمن.
وأوضح أنّ سعي الاحتلال، وإستيلائه على الأراضي في الضفة الغربية بما في ذلك القدس المحتلة يزيد من التعقيد ويجر المنطقة إلى مزيد من العنف، وأنّه لا أمن ولا استقرار بدون انسحاب الاحتلال من جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية.