القاهرة: قال عضو  المجلس الثوري في حركة فتح، عدلي صادق، إن الرئيس محمود عباس منح إسرائيل حق "الفيتو"، لكي لا يتمكن الشعب الفلسطيني من اختيار قيادته وإعادة العمل بالوثيقة الدستورية. ولكي يبقى هو على رأس السلطة، ينتظر ما لن يأتي، وهو أن توافق إسرائيل على انتخابات تُنهي الانقسام وتتيح لشعب فلسطين إعادة إحياء النظام السياسي. ‎

وأضاف، أن الغالبية العظمى من القوى السياسية ترفض التأجيل، وتطالب بالانتخابات في موعدها، والمحنك لا يضع حداً زمنياً لانتظار إسرائيل، إذ يعطيها ويعطي نفسه، زمناً مفتوحاً للاستمرار في حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الدستورية.

وأوضح، أن ‎لجنة الانتخابات المركزية، أعطت جواباً منطقياً على هذا الموضوع بتأكيدها أن،  150 ألف مقدسي، قادرون على التصويت في مناطقهم، وأقل من ربع المقدسيين، هم المعرضون للفيتو الإسرائيلي، وقالت اللجنة نفسها، إن هناك العديد من التدابير التي يمكن أن تؤمن لهم الحق في التصويت. ‎

وختم تصريحاته بالقول، إن ظل الناس، صامتين على ألاعيب عباس، فلن يأخذوا أي حق، وسوف تستمر عمليات الإقصاء وشطب المؤسسات الدستورية، وتجريف المجتمع من السياسة.. ‎غاية عباس التي لن يتخلى عنها، هي المحاصصة التي تؤمن له الاستمرار في ممارسة صلاحيات الرئيس، دون تفويض شعبي، ودون قدرة أي طرف، على مساءلته.