نشر بتاريخ: 2021/04/21 ( آخر تحديث: 2021/04/21 الساعة: 05:15 )
توفيق أبو خوصة

لا انتخابات بدون القدس.. حق يراد به باطل

نشر بتاريخ: 2021/04/21 (آخر تحديث: 2021/04/21 الساعة: 05:15)

لا انتخابات بدون القدس،كلمة حق يراد بها باطل، عصابة الباطل تستغل شعار القدس للهروب من إستحقاق وطني و جماهيري ودستوري، غالبية الشعب الفلسطيني تتطلع إلى الإنتخابات بأمل طال إنتظاره لإحداث التغيير المنشود وبدء مرحلة جديدة من النضال الوطني و الخروج من دوامة العبث المفتعلة من أركان السلطة و الراقصين على الجراح.

إذا كانت موافقة إسرائيل شرط إجراء الإنتخابات، يعني أن الإنتخابات لن تحدث أبدا، لأن عدم إجراء الإنتخابات مصلحة إسرائيلية تجاهر بها علنا،و تسعى لإستدامة الحال القائم و رموزه و أدواته، و أي تغيير في المشهد الفلسطيني لن يكون في صالحها، لذلك نؤكد بأن إتمام العملية الإنتخابية حسب الأصول بإعتبارها جهد نضالي.

وإستمرار للمواجهة و الإشتباك مع الإحتلال الإسرائيلي هو القرار الأمثل بعيدا عن صراخ المرتجفين و المذعورين من تبعات ما قدمت أياديهم و يصرون على التماهي مع توجهات الإحتلال ومصالحه وإن أعلنوا غير ذلك، لأن الأمور تحاكم بنتائجها و خواتيمها مهما كانت التفاصيل و الإدعاءات، الهروب من مواجهة الإحتلال في القدس يعني الذهاب إلى مواجهة الحالة الوطنية الفلسطينية في الشارع، الإختباء خلف ظل أصابعكم لن يستر عوراتكم أبدا،الفصائل لم تعد تمثل غالبية الشارع الفلسطيني.

هناك قوى جماهيرية صاعدة و أغلبية شعبية على الأرض تريد التغيير،أي محاولة للقفز عن إرادتها و السطو من جديد على حاضر ومستقبل شعبنا سوف يأخذ الجميع إلى مجاهيل جديدة،ما أسوأ المومس عندما تدعي الفضيلة،فلسطين تستحق الأفضل... لن تسقط الراية.