وكالات: في اتصال وصف بـ"العاصف"، تبادل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن التهديدات بسبب توتر الأوضاع في محيط أوكرانيا.

وأجرى الرئيسان الأمريكي والروسي، ثاني الاتصالات الهاتفية وتصدرت المخاوف بسبب الأوضاع في أوكرانيا في ظل التصعيد العسكري في جزيرة القرم بعد أن وصل عدد الجنود الروس إلى ما يقرب من 83 ألف جندي وهو ما يعد التصعيد الأكبر منذ عام 2014 عندما اندلعت الحرب بين الانفصاليين بجزيرة القرم مع الحكومة الأوكرانية، ما دفع الإدارة الأمريكية لتحريك المدمرتين (يو إس إس دونالد كوك ويو إس إس روزفلت) إلى منطقة البحر الأسود، قادمين من قاعدة بحرية في إسبانيا.

وحذرت روسيا الولايات المتحدة من إبقاء سفنها الحربية بعيدة عن شبه جزيرة القرم "من أجل مصلحتهم" حيث اتهمت واشنطن وحلف شمال الأطلسي بتحويل المنطقة إلى "برميل بارود" وسط تصاعد التوترات على الحدود الأوكرانية.

ووصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قرار واشنطن بنشر سفينتين في البحر الأسود بأنه "استفزاز" مصمم "لاختبار أعصابنا" حيث وصف الولايات المتحدة بأنها "عدو" لروسيا ، مما أدى إلى تصعيد الحرب الكلامية بين القوتين النوويتين.

في المقابل دعا البيت الأبيض روسيا لعقد قمة بشأن أوكرانيا في بلد ثالث مثلما حدث من قبل بين فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في فنلندا عام 2018، وهي القمة التي أدت إلى تهدئة التوترات بين روسيا وأوكرانيا بشكل مؤقت.