طرابلس: انتقدت العديد من الدوائر السياسية، إقدام رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، على عقد اتفاقيات عدة مع تركيا.
وقال المحلل السياسي الليبي أحمد المهداوي، إن الاتفاق السياسي ينص على أن السلطة الجديدة ليس من صلاحياتها إبرام اتفاقيات مع دول، لكن رئيس الدبيبة خالف هذا الاتفاق بعقد اتفاقيات مع أنقرة.
وأشار إلى أن السلطة الليبية الجديدة تسعى إلى حشد دولي لإخراج المرتزقة من ليبيا، بينما يحاول الجانب اليوناني إبعاد تركيا عن ليبيا، حيث أن الأتراك يتخوفون من ظهور اليونان في المشهد الليبي.
وأوضح المهدي، في تصريحات لوسائل إعلام عربية، أنه من المستبعد أن يكون هناك خلافات بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية فيما يخص المسار الخارجي والعلاقات مع الدول الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة خالف ذلك بعقده اتفاقيات عدة مع تركيا، وشدد على أن الجانب الأمريكي يرغب في إخراج جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا بالإضافة إلى إصرار أوروبا على تنفيذ ذلك المطلب.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي، نجوى وهيبة، إن دولة اليونان وجهت دعوة رسمية لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي لزيارة أثينا، وإن الزيارة التي ستتم خلال هذا الأسبوع ستشمل لقاءات مع عدد من المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
والأسبوع الماضي طالب رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، بضرورة خروج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، وقال ميتسوتاكيس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، من العاصمة الليبية طرابلس، إن أصدقاء ليبيا هم الأقرب لها جغرافيًّا، وليس الأطراف البعيدة عنها، متعهدًا بالوقوف إلى جانب ليبيا لتحقيق الاستقرار وإجراء الانتخابات بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.