القاهرة: كشفت مصادر مطلعة، أن السلطات المصرية تحتجز السفينة "إيفر غيفن" في قناة السويس، مطالبة شوي كيسن اليابانية "مالكة السفينة" بتعويض قدره 916 مليون دولار.
وقالت شركة يو كيه كلوب، إحدى شركات التأمين على سفينة الحاويات إيفر غيفن التي جنحت في قناة السويس الشهر الماضي وسدت المجرى المائي لنحو أسبوع، إن مطالب القناة تشمل 300 مليون دولار "علاوة إنقاذ" و300 مليون أخرى تعويضا عن "الضرر المعنوي".
وظلت السفينة إيفر جيفن في بحيرة تفصل بين قطاعين من القناة منذ إعادة تعويمها في 29 مارس/ آذار، حيث تجري هيئة قناة السويس تحقيقات.
وأكد يومي شينوهارا نائب مدير قسم إدارة الأسطول بالشركة المالكة شوي كيسن، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن الهيئة قدمت طلب تعويض، وأن السفينة لم تحصل على إذن بمغادرة الممر المائي، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وكان الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، قال في تصريحات للتلفزيون المصري الأسبوع الماضي، إن إيفر غيفن لن تغادر لحين استكمال التحقيق ودفع التعويض، مشيرًا إلى القناة تعرضت لضرر معنوي بالغ، فضلا عن خسائر رسوم الشحن وتكاليف عملية الإنقاذ، وذكر أنه يأمل في تسوية الأمر على نحو ودي.
واضطربت سلاسل الإمداد العالمية بعدما جنحت السفينة إيفر غيفن التي يبلغ طولها 400 متر في قناة السويس في 23 مارس/ آذار، وعملت فرق الإنقاذ المتخصصة لستة أيام حتى نجحت في تحرير السفينة مما عرقل مرور أكثر من 400 سفينة، بينما لجأت غيرها للدوران حول أفريقيا.