القاهرة: أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن العلاقات بين الدول دائما ما تكون قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية والبعد عن التوتر والصراع العسكري، قائلا "نمارس سياسة متزنة والتوترات والصراعات بالمنطقة تفرض علينا أعباء مثيرة وإضافية"، لافتا إلى أن بلاده تبذل جهودا كبيرة لاستئناف عملية السلام في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن تلك قضية محورية للدولة المصرية التي تعمل على التواصل مع طرفي الصراع من أجل إيجاد حل سلمي.
ولفت شكري، خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، اليوم الأحد، للتشاور وتبادل وجهات النظر حول السياسة الخارجية للدولة، والموقف الدولي وتطورات السياسة الدولية في شأن القضايا الراهنة، إلى ضرورة أن يضع المجتمع الدولي حقوق الإنسان الفلسطيني في مقدمة اهتماماته.
وأوضح شكري، أن مفاوضات السلام قد تكون شهدت جمودا خلال الفترة الماضية لاعتبارات داخلية في فلسطين وإسرائيل، وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب الانتخابات الفلسطينية المرتقبة، بالإضافة إلى حداثة الإدارة الأمريكية الجديدة والتي دائما ما يكون لها دورا مؤثرا في المفاوضات ودفع عملية السلام.