متابعات: يحتفل العالم في 8 مارس/آذار من كل عام، باليوم العالمي للمرأة، للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها، ولكن هل سألت نفسك عن الداعية للاحتفال بهذا اليوم؟.

بدأ الاحتفال منذ أكثر من قرن، وكان يُعرف باليوم العالمي للمرأة العاملة، وترجع أصوله للنضال الاشتراكي وليس النسائي وكان يحتفل به في 18 مارس/آذار.

وأول ما نادت بالاحتفال هي الناشطة السياسية الألمانية كلارا زيتكين في عام 1911، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "the guardian".

كانت كلارا زيتكين، التي اقترحت لأول مرة الاحتفال بيوم المرأة العالمي قبل 100 عام، شخصية بارزة في الحركات الاشتراكية والشيوعية والنسائية، لقد ترك التزامها ورؤيتها وشجاعتها إرثًا يستحق الاحتفال به في 8 مارس/آذار من كل عام.

الكوفية  

والألمانية كلارا زيتكين (1857-1933) هي أول مناضلة نسائية تستغل حضورها في مؤتمر دولي للمرأة العاملة بالدنمارك عام 1910 لتطالب بتخليد مناسبة يوم عالمي للمرأة، وبالفعل وافق 100 سيدة من الحاضرات في المؤتمر من مختلف أنحاء العالم.

زيتكين كانت ناشطة تدافع عن حقوق المرأة، وتعمل على كيفية إبراز النظر لهن على أنهم فخر كبير في ذلك الوقت، حيث كانت تعتقد أن الاشتراكية هي الحركة الوحيدة التي يمكن أن تعطي لهم جميع حقوقهم، إذ كانت تلك الحقوق حكرا على الطبقة العليا فقط.

وتوفيت كلارا زيتكين في 1933 وفي نعيها أشارت صحيفة مانشستر جارديان على أنها "جدة" الشيوعية والاعتراف بإرث يوم المرأة العالمي لها وإسهامها فيه وتم الاحتفال به منذ ذلك الوقت رسميا.