نشر بتاريخ: 2021/02/19 ( آخر تحديث: 2021/02/19 الساعة: 14:14 )
د  يوسف عيسي

المترددون والمراوحون  في أماكنهم و المنظرون الغائبون عن الوعي

نشر بتاريخ: 2021/02/19 (آخر تحديث: 2021/02/19 الساعة: 14:14)

المترددون والمراوحون  في اماكنهم و المنظرون الغائبون عن الوعي ومنكري الواقع وبائعي الوهم و النرجسيون الذين يعتقدوا بان بدو نصائحهم لا يمكن ان يكون الواقع افضل لانهم لم يعيشوا يوما واقع شعبهم باعتبار ان الصدف والنسب العائلي قد خدمهم ولم يستثمروا ما اتيح لهم من فرص وما توفرت لديهم من امكانيات ليخدموا ابناء شعبهم ويواجهوا الظلم والاقصاء الذي هم احد ضحاياه فتصرفوا بترف الامراء والاسياد ونسوا ان شعبنا قد مل من هؤلاء ولفظهم وتبذهم.. ولكن هؤلاء القوم لا يفجرون ثورة ولا ينهضون بمشروع ولا يبنون دول لانهم غارقون بالوهم والظلال. 

لم نسمع صوتا للاخ ناصر القدوة عندما تعرضت قيم ومنطلقات فتح للسطو ومحدداتها للانتهاك وابناءها للظلم وجزء من شعبنا للقهر والتجويع ولم نري منه فعلا علي الارض او احتكاكاً بالقواعد العريضة ولم ينطق بالحق او يمتلك الجرأة علي قول كلمة حق في وجة فاسد.

ولكن لا غرابة في ذلك فالصامت علي دم الشهيد الرمز ابو عمار لا ننتظر منه موقفا او انصافا وفعلنا وحضورنا وتلاحمنا مع قضايا شعبنا وتمسكنا بقيم الاباء المؤسسين هي شهادتنا التي نعتز بها والتفاف ابناء شعبنا  حولنا  هي شهادة الفخر والانصاف التي نصبو اليها وننصح الاخ ناصر كمل نومك وتمتع بدفء الصمت افضل لك من توزيع شهادات الاهلية الوطنية علي من شكلت لهم فلسطين طريق حياة.