اليوم الجمعة 03 مايو 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال: قصفنا مبنيين عسكريين لحزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوبي لبنان
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • كتائب شهداء الأقصى: قصفنا مراكز القيادة والسيطرة على طول خط الإمداد لمحور "نتساريم" بقذائف الهاون
  • مراسل الكوفية: غارة جوية تستهدف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
بايدن: عام 2023 كان الأكثر دموية للصحفيين وأحد الأسباب الحرب في غزةالكوفية الاحتجاجات الجامعية المؤيدة لفلسطين تتوسّع في العالم وتمتد من اليابان إلى المكسيكالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 210 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية خاص بالفيديو|| صحفيو غزة.. عندما يتحول صانع الخبر إلى خبرالكوفية في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. نقابة الصحفيين تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الإعلاميين في غزةالكوفية نازحون من ذوي الإعاقة يتلقون رعاية طبية واجتماعية في أحد مراكز الإيواء برفح جنوب قطاع غزةالكوفية مواطن غزي يروي لـ«الكوفية» تفاصيل اقتحام الاحتلال لمنزله وإصابته وتعذيبهالكوفية جيش الاحتلال: قصفنا مبنيين عسكريين لحزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوبي لبنانالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية كتائب شهداء الأقصى: قصفنا مراكز القيادة والسيطرة على طول خط الإمداد لمحور "نتساريم" بقذائف الهاونالكوفية مراسل الكوفية: غارة جوية تستهدف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية «تيار الإصلاح»: ندعو لتوثيق جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين وتقديمها لمحكمة الجنايات الدوليةالكوفية "أونروا": الحرب على غزة تستهدف النساء بشكل أساسيالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 26 شهيدا و51 مصاباالكوفية «الجنائية الدولية»: التهديدات لنا قد تشكل جريمةالكوفية مراسل الكوفية: سماع دوي انفجار غرب مدينة غزةالكوفية غوتيريش يحث على إبرام اتفاق لوقف الحرب في غزةالكوفية الصحة العالمية: نحتاج إلى 18 مليار دولار لإعادة بناء مجمع الشفاء في غزةالكوفية كتائب القسام: قصفنا قوات العدو المتواجدة في محور "نتساريم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدىالكوفية نادي الأسير: الاحتلال يرفض الكشف عن مصير 4 صحفيين من قطاع غزة مازالوا مختفين قسرياالكوفية

سلوك "الرسمية الفلسطينية" في زمن التطبيع.. ماذا بعد!

12:12 - 12 ديسمبر - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

 دون التوقف أمام سلوك الفصائل الفلسطينية كافة من تطورات المشهد "التطبيعي العربي"، الذي تسارع بتسارع بيانات الحشو الكلامي، غير المتناسقة، والخالية من "المصداقية" كونها تذهب حسب "الهوى المالي – التحالفي"، لذا لم تترك أثرا ملموسا على مسار بات أقوى مما اعتقد غالبية شعوبنا العربية، وانتقل من "الخيال المستحيل" الى "الواقع القائم".

ما يهم الفلسطيني وكذا العربي، موقف "القيادة الرسمية"، التي لها دون غيرها حق التمثيل، فمن تابع سلوكها مع أول إعلان تطبيعي صادم، من قبل دولة الإمارات حتى المملكة المغربية، سيجد فجوة سياسية كبرى، حيث فتحت مع الأولى حربا بلا هوادة، ولم تترك وصفا دون أن تضعه سمة لذلك الفعل، وفتحت لها وسائل إعلام دولة قطر، الأكثر تطبيعا ساما سياسيا وإعلاميا مع دولة "العدو القومي"، الى صمت كلي عن خطوات المغرب.

من حيث المبدأ، حق وكل الحق أن تعلن "القيادة الرسمية الفلسطينية" (التعبير هنا مجازي جدا) موقفها من التطبيع المفاجئ، خارج سياق مبادرة السلام العربية، في سياق سياسي وبلا أن يذهب لكسر "خطوط حمراء" في العلاقات التي ستكون لاحقا، فيما كان صمتها المطلق مع المغرب والسعودية (التي تسير بخطوات متعرجة)، أيضا حق سياسي لها، ولكن الصمت مع الضجيج السابق بات بذاته "محل تساؤل"، هل الأمر موقف من التطبيع الضار أم من دول ودول حسب "هوى خاص".

وبعيدا عن مناقشة لما وكيف وهل لموقف "القيادة الرسمية"، وبلا أي ملامة أو ملطمة كيدية يمكن أن تفتح عليها للنيل منها ليس صوابا سياسيا بل انتقاما سياسيا، كما حاول بعض إعلاميي الخليج فعل ذلك، فالأمر الرئيسي راهنا، وبعد التطبيع المغربي الكامل غير المفاجئ ابدا، والذي كان ثمنه الصريح الصحراء مقابل بعض فلسطين، بات واجبا أن يصدر بيانا واضحا حول ما كان وما سيكون.

وما يجب القيام به وبلا تردد أو "ارتعاش" كما هو معلوم، وبوضوح كامل:

عربيا:

* إعلان صريح وليس "سري" بعودة سفراء فلسطين مع الإمارات والبحرين، دون تردد أو مماطلة، خاصة وأن سفير فلسطين في البحرين موجود بها منذ زمن، لكنه لا زال بلا إعلان رسمي، وكأن الأمر يحمل "شبهة سياسية".

* بيان سياسي لتوضيح الموقف الرسمي مما كان، وأنه لم يكن نيلا من "سيادة" بل نقدا لسياسة"، ولو تطلب الأمر اعتذارا عن بعض الاساءات والتطاول فتلك شجاعة وليس نقيصة.

* طلب زيارة رسمية للرئيس محمود عباس الى أبو ظبي والمنامة، لفتح نقاش شامل حول القادم، وليس حول ما كان، بما يمكنه أن يخدم المسار السياسي الذي يتم التحضير له.

* تنسيق مع مصر والأردن، لتشكيل إطار عربي متفق عليه، كرديف للرباعية الدولية، يصبح عمليا "المطبخ السياسي" تحضيرا لمرحلة بايدن والتطورات القادمة، وبعضها قد يكون عاصفا جدا.

فلسطينيا:

* إعادة الاحترام للمؤسسة الرسمية، تنفيذية وحكومة وإطار "قيادي"، كي تعود صاحبة قرار وليس "شاهد زور" لقرار.

* دعوة المجلس المركزي فورا لاستكمال "شواغر التنفيذية" وتوزيع الحقائب بما يتوافق والمرحلة القادمة، والانتظار الطويل نال من الإطار كثيرا، وصل لوصفه من قبل إعلام عبري وغربي بأوصاف لا تليق بفلسطين، والحقيقة أن التأخير لا مبرر له، ويحمل سمة "قبلية" شاذة.

* وضع خريطة طريق سياسية كاملة للمرحلة المقبلة، بلا غموض أو التباسية، وتحديد الهدف بالذهاب الى "الحل الممكن" برعاية دولية عربية.

* دراسة اتخاذ بعض الخطوات التي ترفع من شأن القضية في العلاقة مع دولة الكيان، وبلا تكرار ما يتعلق بالاعتراف المتبادل ومكانة دولة فلسطين.

* فتح باب حوار وطني شامل، وليس انتقائي، انطلاقا مما اتفق عليه رسميا يناير 2017 في بيروت، وليس غيره، والابتعاد كليا عن "البهرجة الإعلامية الكاذبة"، وتكون مصر الراعي والمنظم، وليت الجامعة العربية تكون طرفا في ذلك الحوار.

* عدم ربط المسار السياسي بمسار الحوار السياسي، كي لا يستخدم أحدهما ضد الآخر، بما يلحق ضرر واضح على القضية الفلسطينية.

* خلال ذلك يجب عودة عقد لقاءات "القيادة" بما يساهم في تعزيز مسار الحوار، خاصة وأنها كانت الإطار الفاعل في لحظات مفصلية.

* بالتوازي، التحضير لدورة مجلس وطني جديد، بعيدا عما سبق في يناير 2018، مجلس يكون إطارا لتجديد "الشرعية الفلسطينية"، ويفتح الباب رسميا لإعلان دولة فلسطين، وتشكيل برلمانها وانتخاب رئيسها وحكومتها.

ما هو قادم سياسيا لن يقف منتظرا المترددين والمرتعشين أي كانت "أحلامهم"...فقطار المستقبل القريب أسرع من تفكير البلادة السياسية.

ملاحظة: تهنئة خاصة سياسية وشخصية الى الرفاق في الجبهة الشعبية، أعضاء وأصدقاء..الى روح الزعيم جورج حبش وغسان كنفاني وأبو علي مصطفى وكل شهداء أحد رفاع الثورة والمنظمة.سلاما..لتكن الذكرى مناسبة تصويب طال انتظارها!

تنويه خاص: أحسنت أجهزة الأمن في الخليل بمنع النيل من "هيبة" السلطة...وما يجب أن يكون درسا لمن يعتقد أنه قد يستفيد من جيش عدو لطعن أمن سلطته...فلا تكونوا كالمستجير من الرمضاء بالنار!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق