اليوم الاربعاء 04 ديسمبر 2024م
طولكرم: استشهاد الأسير «محمد العارف» داخل سجون الاحتلالالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلا قرب مسجد اليرموك بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 425 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 6 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية 20 شهيدا وحريق ضخم بقصف «إسرائيلي» لخيام النازحين في مواصي خانيونسالكوفية علماء يحذرون: كارثة وشيكة تهدد الأرض!الكوفية تعرف على الأسباب الشائعة للشعور المستمر بالبردالكوفية الدوري السوري: تأجيل المباريات حتى إشعار آخرالكوفية أفينبول بطل رياضة الدراجات يخضع لجراحة ناجحة عقب حادثالكوفية كاتس: "هناك فرصة حقيقية لدفع صفقة تبادل أسرى مع حماس"الكوفية بلينكن: الصراع في سوريا يظهر تشتت داعمي الأسدالكوفية جيش الاحتلال يوعز لجنود وضباط إسرائيليين بعدم السفر خشية اعتقالهمالكوفية عشرات المغاربة يطالبون بدعم فلسطين ووقف الإبادة الجماعيّة في غزةالكوفية صندوق الثروة النرويجي يسحب استثماراته من "بيزك" لخدماتها في المستوطنات بالضفةالكوفية لبنان: الاحتلال يواصل خروقات اتفاق وقف إطلاق النار ويحذر من عودة النازحينالكوفية الصحة: المناطق الشمالية من قطاع غزة تباد بالكاملالكوفية طائرات الاحتلال تقصف أرض زراعية غرب خان يونسالكوفية بالصور|| العميد «اللينو» يزور اللواء المقدح ويقدم له التبريكات باستشهاد شقيقه ونجلهالكوفية كاتس يبدأ عملية تطهير سياسي للجيش من معارضي ومنتقدي نتنياهوالكوفية مراسلنا: استشهاد الصياد غسان عز الدين برصاص الاحتلال في بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية

الاستهداف الأكبر في التاريخ..

خاص بالفيديو|| صحفيو غزة.. عندما يتحول صانع الخبر إلى خبر

17:17 - 03 مايو - 2024
الكوفية:

غزة: رقم قياسي عالمي سجلته دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة، فلم يحدث قط في تاريخ الحروب الحديثة، أن قتل هذا العدد الكبير من الصحفيين في مثل هذا الوقت القصير.

141 صحفيا دفعوا من دماءهم ثمنا في سبيل تنبيه هذا العالم الغافل إلى حرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

كانت تلك الكلمات هي الرسالة الأخيرة التي وجهتها الشهيدة الصحفية آيات خضورة للعالم، قبيل ساعات من ارتقاءها يوم العشرين من نوفمبر الماضي، مع عدد من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في بيت لاهيا شمالي غزة.

كانت غزة محور مشروع أيات الإعلامي، وكثيرا ما حلمت بأن تراها أجمل مما هي عليه.

أحلامها كانت كبيرة، لكن أبسطها على الإطلاق كان أن يستطيع الناس التعرف على جسدها بعد استشهادها، لكنه كان حلما بعيد المنال ولم تستطع أيات أن تحققه، فحولها الاحتلال إلى أشلاء كما كانت تخشى.

 

أما الصحفي يوسف دواس ذلك الشاب العشريني الذي أحبه كل من حوله، فلا تختلف قصته كثيرا عن آيات.

كان ليوسف طموحات كبيرة ومخططات للمستقبل، أهمها بالنسبة له أن يزور مدن فلسطين المحتلة، لا أن يزور باريس وجزر المالديف.

كتب يوسف ذات مرة، أن "العائلة تفضّل أن تموت معًا على أن تكون متفرقة"، وهو ما حدث بالفعل يوم الرابع عشر من أكتوبر الماضي، حيث ارتقى بصحبة سبعة وعشرين شخصاً من عائلته، في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.

وعلى خطى يوسف وآيات، تتشابه قصص الكثيرين من صحفيي غزة المجبرين منذ أكتوبر الماضي على معاينة أشكال الألم كافة، فلم تشهد الإنسانية جمعاء غلا وحقدا وانتقاما من قبل دولة تجاه فرد صحفي بمثل ما استهدف به الاحتلال الإسرائيلي صحفيي غزة، فتحولوا إلى خبر بعدما كانوا هم من يصنعوه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق