اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
عاجل
  • رئيس الوزراء المصري: الهجوم على رفح سيمثل كارثة كبرى على المدنيين
  • نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال اعتقلت منذ أمس 12 فلسطينيا على الأقل في الضفة المحتلة بينهم أسرى سابقون
  • بلنكين: تخفيف الوضع الإنساني بغزة رهين وقف إطلاق النار
  • مصدر مصري: القاهرة تستضيف مباحثات موسعة بين الوفد الأمني المصري ووفد حركة ‎حماس اليوم
  • وزير الخارجية القطري: يجب بذل الجهود لحل كل النزاعات بالطرق السلمية وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب
  • الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • الخارجية الأمريكية: الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الوضع الإنساني في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • الخارجية الأمريكية: شهدنا تقدما ملموسا بشأن المساعدات خلال الأسابيع الماضية لكن هناك حاجة إلى المزيد
رئيس الوزراء المصري: الهجوم على رفح سيمثل كارثة كبرى على المدنيينالكوفية نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال اعتقلت منذ أمس 12 فلسطينيا على الأقل في الضفة المحتلة بينهم أسرى سابقونالكوفية بلنكين: تخفيف الوضع الإنساني بغزة رهين وقف إطلاق النارالكوفية مصدر مصري: القاهرة تستضيف مباحثات موسعة بين الوفد الأمني المصري ووفد حركة ‎حماس اليومالكوفية وزير الخارجية القطري: يجب بذل الجهود لحل كل النزاعات بالطرق السلمية وتجنيب المنطقة مخاطر الحروبالكوفية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزةالكوفية الخارجية الأمريكية: الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الوضع الإنساني في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النارالكوفية بايدن يدرس الحد من بيع الأسلحة لـ"إسرائيل"الكوفية معضلة نتنياهو.. نهاية الحرب أم نهاية الحكومة؟الكوفية عدد قياسي من اليهود في "الأقصى".. 2659 مستوطنا اقتحموا المسجد في عيد الفصحالكوفية مهاجمة المئات من "الأهداف" في قطاع غزة خلال عيد الفصحالكوفية اعتقال متظاهرة هتفت ضد "بن غفير" ووصفته بــ"المجرم"الكوفية الخارجية الأمريكية: شهدنا تقدما ملموسا بشأن المساعدات خلال الأسابيع الماضية لكن هناك حاجة إلى المزيدالكوفية "نتنياهو" متقلب المواقف في قضية المفاوضات بشأن الإفراج عن الأسرىالكوفية "إسرائيل" ستوافق على الشروط التي رفضتها في الجولات السابقةالكوفية أوامر اعتقال ضد "نتنياهو" و"غالانت" و"هاليفي"الكوفية لا تبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..!الكوفية حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربيةالكوفية الحركة الطلابية ،،، الضمير الانساني الحرالكوفية أزمات ، وجامعات، وعقوبات..الكوفية

التحركات الإقليمية لإعادة السلام وإنهاء الانقسام

11:11 - 03 ديسمبر - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

ربما التفاؤل البعيد عن التشاؤم يجب أن يكون سيد المكان والحضور في واقعنا الفلسطيني على الدوام ، لكي نحذو في الأمل خطوة إلى الأمام ، تجعل منا جميعاً أقرب للتمسك بوحدة الهدف وجوهر المضمون ، الذي عنوانه عدالة قضيتنا وتطلعها للحرية والاستقلال، وفق رؤية اقليمية عربية تكون الحاضنة الحقيقية للتحركات السياسية باتجاه انفراجه على صعيد العملية التفاوضية السلمية مع دولة الاحتلال ، والذي يتطلب في اطار ذلك سرعة انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ، ضمن القاسم المشترك الذي يضم الجميع تحت المظلة السياسية والنضالية منظمة التحرير.

جمهورية مصر العربية الشقيقة لازالت وستبق هي والشقيقة المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية المؤازرة والداعمة لشعبنا وعدالة قضيته عنواناً عربياً رغم بعض التغيرات في السياسات الخارجية لبعض الدول العربية، في إطار التطبيع مع الاحتلال، ولكن ما يهم والأكثر أهمية أن هذه الدول لازالت متمسكة بالدفاع عن شعبنا وحقوقه المشروعة للوصول إلى حلم الدولة والاستقلال.

التحركات الإقليمية والفرنسية ضمن الاطار الأوروبي ، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام مطلع العام القادم حسب ما تناقلته وسائل الاعلام ، ووضع إطار عام من أجل إحياء العملية التفاوضية السلمية من جديد برعاية الإدارة الأمريكية الجديدة، التي سيكون لها الرؤية المختلفة والمغايرة عن سابقاتها في السياسة الخارجية وانفتاحها على الاقليم ، وهذا لا يعد ضمن التفاؤل المؤكد المطلق ، بل من النظرة الموضوعية لخسارة الولايات المتحدة الأمريكية في سياستها الخارجية السابقة مع معظم الدول العربية والعالمية ، جراء الشخصية السياسية لترامب ، التي مضمونها العلو والغلو والتبجح  والاستعلاء والاستقواء ، والذي سيؤثر بكل تأكيد على حليفه الوثيق "بنيامين نتنياهو" الذي سيدفع ثمناً باهضاً وخسارة حزبه الليكود في حال الذهاب إلى جولة انتخابية إسرائيلية رابعة.

الأخبار الاعلامية المتداولة على صعيد عودة قطر القريبة للحاضنة الخليجية في اطار مجلس التعاون الخليجي ، يجعل الأمور أكثر وضوحاً ورؤية في تحديد الموقف العربي المشترك للسير نحو انطلاق مؤتمر عادل للسلام يجعل التوافق ووحدة الرأي والهدف هو العنوان ، الذي يفتح افاقاً للإنجاز دون انحياز، وخصوصاً على المسار السياسي الفلسطيني داخلياً في انهاء الانقسام ، فلهذا المطلوب فلسطينياً السرعة العاجلة في تجاوز كافة الخلافات والهفوات من أجل توحيد الشمل الوطني كاملاُ وشاملاً دون استثناء، حتى تتظافر الجهود فلسطينياً وعربياً في اختراق حاجز الصمت القاتل، والانطلاق الى تحقيق حلم الدولة والاستقلال بكل أمل وتفاؤل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق