اليوم الاثنين 13 مايو 2024م
مراسلتنا: عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب القطاع بعد انقطاعها اليوم بسبب العدوان المستمرالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ219 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: استشهاد 138 من الممرضين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآنالكوفية الصحة: استشهاد 500 من الطواقم الطبية جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآنالكوفية قوات الاحتلال تنصب حاجزين عسكريين شرق رام اللهالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي متواصل شرقي جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابات في قصف استهدف مجموعة من المواطنين جنوبي مدينة رفحالكوفية الاحتلال يطلق قنابل إنارة في الأجواء الجنوبية الشرقية لحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية الاحتلال ينصب حاجزين عسكريين شرق رام اللهالكوفية "الأونروا": ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة في غزة "كاذبة ومضللة"الكوفية مراسلنا: نسف مباني سكنية في حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: إصابتين جراء قصف مدفعي استهدف حي الجنينة شرقي مدينة رفحالكوفية مراسلنا: اطلاق نار من الطيران المروحي على شرق مدينة بيت حانون شمال القطاعالكوفية صحة غزة: استشهاد 500 من الطواقم الطبية و138 من الممرضين منذ بدء العدوانالكوفية مراسلنا: عدة انفجارات عنيفة تهز حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية جولة في الإعلام العبري|| فراعنة: «نتنياهو» لم يحقق في حربه على غزة أي هدف عسكريالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تواصل قصف شمال بيت لاهياالكوفية مراسلنا: 7 شهداء و68 جريحًا في القصف على أحياء في مدينة غزة منذ فجر اليومالكوفية مراسلنا: استشهاد الشاب الشاب سامر رمانة برصاص الاحتلال خلال عملية عسكرية في مخيم بلاطةالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون جراء قصف جوي ومدفعي استهدف المناطق الشرقية للمحافظة الوسطىالكوفية

مكاسب للطرفين

10:10 - 11 سبتمبر - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس شرعيته وقيادته وموقعه ومكانته، رغم انتهاء ولايته، كرئيس للشعب الفلسطيني، وحظي من خلال إدارته ومخاطبته «الأخ الرئيس»، من قبل الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الـ 13، خلال اجتماعهم يوم 3/9/2020، بمشاركة وإقرار الفصائل الأربعة: حماس والجهاد والجبهة الشعبية القيادة العامة والصاعقة.
وحصلت حركة حماس على شراكة وجزء من شرعية تسعى إليها، وظهر هنا في زيارة إسماعيل هنية إلى مخيم عين الحلوة بعد أن فشلت عشرات السنين أن تكون بديلاً للتحالف الوطني الذي يقود منظمة التحرير أو بديلاً لحركة فتح رغم:
1- سيطرتها المنفردة على قطاع غزة منذ حزيران 2007، 2- تشكيلها لمؤسسات جماهيرية بديلة خارج فلسطين، 3- تجديدها لاتفاق التهدئة غير المتكافىء مع المستعمرة الإسرائيلية يوم 31/8/2020، والذي يؤكد على دورها التفاوضي المنفرد عن قطاع غزة، والإقرار الإسرائيلي بذلك، فهي تسعى لأن تكون جزءاً من الشرعية الفلسطينية عبر الانخراط في عضوية منظمة التحرير ومؤسساتها وسلطتها الوطنية، منذ أن قررت مرغمة خوض الانتخابات التشريعية، بقرار من مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين في القاهرة عام 2006، على أثر التفاهم الذي وقع بين الإخوان المسلمين والولايات المتحدة في عهد إدارتي بوش الابن وأوباما.
ولذلك قلت إن قادة الفصائل لم يتغيروا، لا في قناعاتهم ولا في رغباتهم، فالذي تغير عندهم ولديهم الظروف المحيطة والعوامل الضاغطة عليهم وحصيلتها اجتماع الأمناء العامين للفصائل 14، ونتيجتها أن طرفي الانقسام فتح وحماس كسبتا بهذا الاجتماع الناجح بامتياز، ولكن هل العوامل الضاغطة التي فرضت اللقاء ستبقى كذلك بعد 4/11/2020 يوم إجراء ونتائج الانتخابات الأميركية: ببقاء ترامب وتجديد ولايته واستمرار فرض صفقة القرن الأميركية الإسرائيلية، باعتبارها الخيار الوحيد المفروض على الفلسطينيين؟؟، أم ستتم هزيمة ترامب وولايته وصفقته، ليحل مكانه في البيت الأبيض، مرشح الحزب الديمقراطي جون بايدن الأقل سوءاً بدرجات، والأكثر استجابة وواقعية لبعض حقوق الشعب الفلسطيني من ترامب وإدارته؟؟
قادة الفصائل، وخاصة فتح وحماس بعد انتخابات 4/11/2020 الأميركية هل سيواصلون خيار اجتماع رام الله وبيروت يوم 3/9/2020، ويصلون إلى اتفاق تنفيذي قبل 4/11/2020 أم سيدخل هذا اللقاء كما سبقه من لقاءات واتفاقات، وتبقى فتح هي القائد الأوحد لمنظمة التحرير وسلطتها الوطنية، وتبقى حماس هي المهيمنة المنفردة على قطاع غزة، وتبقى الاقتراحات العملية نحو: الشراكة في إطار منظمة التحرير وسلطتها الوطنية، وتوسيع حكومة محمد اشتيه، والانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية موقوفة بقرار سياسي، وينتصر المتشائمون الذين لا يرون في اجتماع الأمناء العامين سوى مجرد مهرجان سياسي أوسع من تلك المهرجانات التي عُقدت رداً على صفقة القرن وتداعياتها.
المصالحة والشراكة والوحدة لها أثمان على طرفي الانقسام الفلسطيني دفعها، ومثلما كسبا لمجرد اللقاء، سيكسب الجميع لمصلحة تاريخهم ونضالهم وتضحيات الذين سبقوهم، وسيكسب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ويواصل طريقه الجاد والحقيقي والتدريجي والتراكمي لهزيمة مشروع الاحتلال العبري الإسرائيلي وإزاحة آثاره المتبقية.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق