اليوم السبت 11 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات "كواد كابتر" تطلق النار في محيط مستوصف الزيتون ومفترق حبيب جنوب حي الزيتون
  • مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف مشروع بيت لاهيا شمال القطاع
  • مراسلنا: 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة صيام في محيط مسجد الشمعة بغزة فجر اليوم
  • مراسلنا: الاحتلال يتوغل في منطقة الفراحين شرق عبسان الكبيرة بخان يونس
  • مراسلنا: اطلاق قنابل دخانية في محيط مستشفى الاندونيسي في منطقة تل الزعتر
  • مراسلنا: اطلاق قنابل دخانية في محيط منطقة تل الزعتر شمال القطاع
مراسلنا: طائرات "كواد كابتر" تطلق النار في محيط مستوصف الزيتون ومفترق حبيب جنوب حي الزيتونالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف مشروع بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة صيام في محيط مسجد الشمعة بغزة فجر اليومالكوفية مراسلنا: الاحتلال يتوغل في منطقة الفراحين شرق عبسان الكبيرة بخان يونسالكوفية مراسلنا: اطلاق قنابل دخانية في محيط مستشفى الاندونيسي في منطقة تل الزعترالكوفية مراسلنا: اطلاق قنابل دخانية في محيط منطقة تل الزعتر شمال القطاعالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ218 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية رئيس كولومبيا يطالب "الجنائية الدولية" بإصدار مذكرة توقيف لنتنياهوالكوفية العراق يرحب بقرار الجمعية العامة ويدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف الأطراف الغربية لحي الصبرة بغزةالكوفية تونس: يجب على مجلس الأمن أن يوقف المجازر المتواصلة ضدّ الشعب الفلسطينيالكوفية إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال شمال الخليلالكوفية مراسلنا: الاحتلال يوسّع عملياته في رفح ويطالب اخلاء الجنينة وخربة العدس والحي الإداري والشابورةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف محيط مفترق حبيب في شارع النديم وسط حي الزيتونالكوفية مراسلنا: 8 شهداء في القصف المدفعي المتواصل على حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: سلسلة غارات يشنها طيران الاحتلال تستهدف حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: معارك ضارية في حي الزيتون وإطلاق نار من الطيران المروحيالكوفية البيت الأبيض يستبعد وصول مستوى العملية العسكرية في رفح لمرحلة الهجوم البريالكوفية المغرب : سنواصل الدعم من أجل التوصل إلى حل الدولتينالكوفية

باستيل نتنياهو

12:12 - 17 يوليو - 2020
الكوفية:

نبيل عمرو 

41 يوليو/تموز 1789 هو يوم سقوط الباستيل، و14 يوليو 2020 يوم مظاهرة شارع بلفور ومحاصرة مقر نتنياهو من قبل المتظاهرين.

بداية يقتضي التنويه بأن المقارنة بين اليومين وردت في العديد من المقالات والتعليقات الإسرائيلية.

لا أحد يعرف على وجه الدقة إلى ماذا ستفضي المظاهرة الإسرائيلية المستوحاة من الدرس الفرنسي التاريخي؛ هل يتفرق المتظاهرون ويبقى نتنياهو في مقره وفي وظيفته، أم أن ما استنتجته صحيفة «هآرتس» من أن باستيل نتنياهو قد اهتز فعلاً على نحو يقرب نهايته، ما يشغلنا ونحن في معازل «كورونا» حيث بوسعنا انتظار كل شيء.

وراء مظاهرة بلفور أشياء كثيرة تحدث في إسرائيل، بحيث بدت المظاهرة محدودة العدد بالقياس لمظاهرات ميدان التحرير مثلاً، كما لو أنها قمة ظاهرة من جبل جليد عملاق يغور في البحر.

ببلاغة واختصار مكثف وصف البروفسور مناويل ترختنبيرغ، الوضع في إسرائيل على النحو التالي... «البلاد تتدهور، حمل ثقيل يائس، وإحساس بالضياع لم يحدث بسبب الفيروس الشرير، بل بسبب فيروس غرور الزعيم الأعلى».

التخريب المنهجي المواظب وطويل الأمد الذي قاده نتنياهو بالتحالف مع أكثر القوى السياسية والعقائدية تخلفاً في العالم كانت آثاره المرئية مزدوجة... على السطح نجاحات مذهلة في إطالة عمر الزعيم الأعلى بحيث كسر الرقم القياسي في أطول مدة رئيس وزراء في الدولة العبرية منذ تأسيسها، وتحت السطح تفاعلات كارثية أصابت بأفدح الضرر أساسات التجربة الإسرائيلية التي يتباهى صنّاعها بأنهم أقاموا من خلالها دولة قوية وفعالة تقع في قلب بحر واسع غير مؤهل لقبولها والتعود على الحياة معها.

يتساءل المثقفون والمفكرون في إسرائيل: هل جاء يوم الحساب مع نتنياهو أم أن الرمال المتحركة التي هي خاصية المزاج الشعبي المتقلب في إسرائيل ستتيح للزعيم الأعلى فرص نجاة مما يحدث وهزيمة للخصوم؟

أمر كهذا ومن خلال مراجعة مسيرة نتنياهو يبدو وارداً، ذلك أن مفارقة حدثت في إسرائيل وعلى الأرجح أنها لم تحدث في أي مكان آخر، وهي استطلاعات رأي أظهرت نتائج متناقضة وغريبة؛ الأول أشار إلى أن ما يقارب السبعين في المائة من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو أخفق في معالجة وباء «كورونا»، وهو أهم اختبار واجهه منذ توليه رئاسة الوزراء، واستطلاع آخر في نفس الوقت أظهر أن نتنياهو لو دخل في انتخابات جديدة فسوف يحظى بأكثر من أربعين مقعداً ما يؤهله لأن يشكل الحكومة كما يريد من دون الاضطرار إلى تقديم أي تنازل للمعسكر الآخر.

غير أن نتنياهو بدأ يشعر بالقلق على وضعه ولو بصورة غرائزية ما دفعه إلى اللجوء لسلوك غير مسبوق، وهو تقديم رشوة جماعية للشعب الإسرائيلي، وبالتفاهم والاتفاق مع أكثر الليكوديين ولاءً له وزير المالية كاتس بادر إلى تخصيص مبلغ مالي لكل إسرائيلي سواء تضرر من «كورونا» أو لم يتضرر، ورغم معارضة حلفائه في الائتلاف وخصومه في المعارضة، فإن الرشوة سوف تمر وسوف يسعد كثيرون بالدعم المالي الذي لم يتوقعوه بهذه الصورة. الشعب الإسرائيلي ليس مثالياً إلى حد ألا تؤثر فيه المنحة المستجدة أو في بعضه على الأقل، فهذه المنحة مرتبطة بتلويح نتنياهو بالذهاب إلى انتخابات مبكرة كلما شطح كاحول لافان في الاختلاف معه.

لو سقط نتنياهو بفعل ربيع كالذي حصل عند بعض الجيران، فسوف يكون ذلك طبيعياً ومنطقياً وفق المقاييس التي حكمت خلاصات تحركات شعبية مماثلة، أما إذا تمكن من تجاوز هذا الربيع ذي النكهة الفرنسية فسوف نكون فعلاً أمام رجل لا حل له.

الشرق الأوسط

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق